رمضان مثل كل المناسبات فرصة لعمل
"ريفريش " للعلاقات جميعا لا سيما العلاقة الزوجية و لكن رمضان الأفضل لأنه
أطول المناسبات و أكثرها في الفرص التي تجمع بين الزوجين أكثر من مرة
يوميا .. فيسمح لهم أن يشعروا بمعنى الشراكة
فمثلا من قبل رمضان إذا كانت الأسرة معتادة على شراء الزينة او صنعها في المنزل بمشاركة الأطفال .. فهي فرصة جيدة للم الشمل و خلق ذكرى جميلة خاصة اذا كان الزوج يقضي معظم وقته في العمل والفكرة في كل ذكرى جميلة أنها شفاعة حسنة وقت الغضب لذا فلنكثر من استغلال و صنع المناسبات السعيدة
وأجواء رمضان كلها غفران فالقابلية و الإستعداد لأن نغفر لبعضنا الأخطاء و ننهي أي خلاف عائلي و نفتح صفحة جديدة و يشاع جدا بين الأزواج في ليلة رمضان الأولى بعد رؤية الهلال طلب مسامحة بعضهم البعض .. عن الأخطاء العمد و السهو و تقبيل رأس البعض و التهنئة و التمني بأن يعوده الله عليهم العام القادم و هم بخير أو و هم في الحرم أو و هم انجح في العمل أو و ابنتهم أو ابنهم متزوج أو ما يتمنون من الأمنيات الجميلة التي تدفعنا إلى الصبر و الإحتمال حتى تسير الحياة
و رمضان هو بمثابة تدريبلترويض النفس فبعض الأزواج يتبادلون الإنفعالات الغاضبة و الشتائم و لكن في رمضان بحكم تأثير الصيام البيولوجي على الحالة العصبية للجسم و أيضا رغبة الأشخاص أنفسهم في إظهار الجانب الطيب حتى يُتقبل منهم الشهر .. تجعلهم يكتسبون هذا السلوك الجيد فرمضان بالنسبة لهم هو تدريب و أفلح من استمر
و أجواء رمضان كلها عطاء .. الزوجة تعطي بطريقتها فمثلا تعطي حب في صنع الطعام .. سواء للزوج أو لأهل الزوج و الزوج يعطي تقدير للزوجة و يثني على صنعها و كذلك يعبر عن ترحابه باهلها و الإثنان يعلمات الأطفال الجود و العطاء في رمضان و تلك أيضاً ذكرى جيدة
و السحور أكثر ما يشارك فيه الرجال حيث هم فقط من يمكنهم النزول في هذا الوقت المتأخر من الليل لشراء لوازم السحور .. و هذا فعل شراكة و كل فعل شراكة يتم بالإرادة هو "فعل حب" .. يخلق ذكرى جيدة و كما اتفقنا كل ذكرى جيدة هي شفاعة حسنة عند كلا الزوجين
عند الإفطار يمكن للزوجة أن تدعو للزوج على مسمع منه أو الزوج يدعو للزوجة .. و يمكن إظهار الإهتمام ببعضهم عن طريق اطعام الآخر و هذا في الإسلام له أجر الصدقة .. في اسلامنا الأفعال الرومانسية بين الزوجين لها أجر صدقة
اذا كان الزوجان معتادين على صلاة التراويح في نفس المسجد فانتظار كل منهم الآخر بعد الصلاة بإعتراف المجربين من أجمل أوقات يوم رمضان و كذلك الإشتراك في العبادات كقراءة القرآن مثلا و أحيانا يتسابق الأزواج على عدد ختمات القرىن الأكثر و هناك بعض الأسر الكبيرة تحدد جائزة للإبن أو البنت التي تختم القرآن أولا بين الأولاد و كل ذلك عبارة عن صناعة أوقات لطيفة للآن و ذكريات جميلة تُدخَر للغد
و أهم نقطة في رمضان هي بعد الزوجين جسديا معظم الوقت يخلق جو من الإشتياق أو الإفتقاد .. اجمع هذا الإشتياق مع الأجواء اللطيفة في نهار رمضان .. في المجموع يصبح رمضان من أهم المناسبات في العام لإصلاح الأمور و تهدئة الأجواء و اضافة لرصيد الذكريات الجيدة و تجديد لعهد المودة و الرحمة
فيو يجب ملاحظة أيضا انه على الجانب الآخر يكون رمضان سبب لإثارة النكد و الخلافات حيث ان بعض الأسر تضغط فيها الزوجات على الزوج للحصول على قدر أكبر من المال لشراء لوازم رمضان من الياميش و ما يناسب الإفطار و العزائم و غيرها فيتهم الزوج الزوجة بالإسراف و عدم الإحساس به و تتهمه بالبخل و انه لا يهتم بشكل الأسرة الإجتماعي .. ( رغم أن رمضان هو موسما للإرتقاء الروحي و لم يكن ابدا موسما للأكل و العزائم ! و لكن هذا ما جرت عليه العادة في المجتمع ) .. فلننتبه إلى أنه رمضان فرصة لتقريب المسافات دائما و الإصلاح و زيادة جرعات الود ولذا لنتنازل و نتغاضى عن أي سبب يمكنه أن يعكر جمال رمضانا
و كل عام و أنتم بخير
بقلم شيماء فؤاد
مقال قديم كنت قد كتبته لجريدة اليوم السابع و تذكرت ادراجه هنا الآن قبل مناسبة عيد الحُب :)
ملأ الله أيامكم بالحُب.
فمثلا من قبل رمضان إذا كانت الأسرة معتادة على شراء الزينة او صنعها في المنزل بمشاركة الأطفال .. فهي فرصة جيدة للم الشمل و خلق ذكرى جميلة خاصة اذا كان الزوج يقضي معظم وقته في العمل والفكرة في كل ذكرى جميلة أنها شفاعة حسنة وقت الغضب لذا فلنكثر من استغلال و صنع المناسبات السعيدة
وأجواء رمضان كلها غفران فالقابلية و الإستعداد لأن نغفر لبعضنا الأخطاء و ننهي أي خلاف عائلي و نفتح صفحة جديدة و يشاع جدا بين الأزواج في ليلة رمضان الأولى بعد رؤية الهلال طلب مسامحة بعضهم البعض .. عن الأخطاء العمد و السهو و تقبيل رأس البعض و التهنئة و التمني بأن يعوده الله عليهم العام القادم و هم بخير أو و هم في الحرم أو و هم انجح في العمل أو و ابنتهم أو ابنهم متزوج أو ما يتمنون من الأمنيات الجميلة التي تدفعنا إلى الصبر و الإحتمال حتى تسير الحياة
و رمضان هو بمثابة تدريبلترويض النفس فبعض الأزواج يتبادلون الإنفعالات الغاضبة و الشتائم و لكن في رمضان بحكم تأثير الصيام البيولوجي على الحالة العصبية للجسم و أيضا رغبة الأشخاص أنفسهم في إظهار الجانب الطيب حتى يُتقبل منهم الشهر .. تجعلهم يكتسبون هذا السلوك الجيد فرمضان بالنسبة لهم هو تدريب و أفلح من استمر
و أجواء رمضان كلها عطاء .. الزوجة تعطي بطريقتها فمثلا تعطي حب في صنع الطعام .. سواء للزوج أو لأهل الزوج و الزوج يعطي تقدير للزوجة و يثني على صنعها و كذلك يعبر عن ترحابه باهلها و الإثنان يعلمات الأطفال الجود و العطاء في رمضان و تلك أيضاً ذكرى جيدة
و السحور أكثر ما يشارك فيه الرجال حيث هم فقط من يمكنهم النزول في هذا الوقت المتأخر من الليل لشراء لوازم السحور .. و هذا فعل شراكة و كل فعل شراكة يتم بالإرادة هو "فعل حب" .. يخلق ذكرى جيدة و كما اتفقنا كل ذكرى جيدة هي شفاعة حسنة عند كلا الزوجين
عند الإفطار يمكن للزوجة أن تدعو للزوج على مسمع منه أو الزوج يدعو للزوجة .. و يمكن إظهار الإهتمام ببعضهم عن طريق اطعام الآخر و هذا في الإسلام له أجر الصدقة .. في اسلامنا الأفعال الرومانسية بين الزوجين لها أجر صدقة
اذا كان الزوجان معتادين على صلاة التراويح في نفس المسجد فانتظار كل منهم الآخر بعد الصلاة بإعتراف المجربين من أجمل أوقات يوم رمضان و كذلك الإشتراك في العبادات كقراءة القرآن مثلا و أحيانا يتسابق الأزواج على عدد ختمات القرىن الأكثر و هناك بعض الأسر الكبيرة تحدد جائزة للإبن أو البنت التي تختم القرآن أولا بين الأولاد و كل ذلك عبارة عن صناعة أوقات لطيفة للآن و ذكريات جميلة تُدخَر للغد
و أهم نقطة في رمضان هي بعد الزوجين جسديا معظم الوقت يخلق جو من الإشتياق أو الإفتقاد .. اجمع هذا الإشتياق مع الأجواء اللطيفة في نهار رمضان .. في المجموع يصبح رمضان من أهم المناسبات في العام لإصلاح الأمور و تهدئة الأجواء و اضافة لرصيد الذكريات الجيدة و تجديد لعهد المودة و الرحمة
فيو يجب ملاحظة أيضا انه على الجانب الآخر يكون رمضان سبب لإثارة النكد و الخلافات حيث ان بعض الأسر تضغط فيها الزوجات على الزوج للحصول على قدر أكبر من المال لشراء لوازم رمضان من الياميش و ما يناسب الإفطار و العزائم و غيرها فيتهم الزوج الزوجة بالإسراف و عدم الإحساس به و تتهمه بالبخل و انه لا يهتم بشكل الأسرة الإجتماعي .. ( رغم أن رمضان هو موسما للإرتقاء الروحي و لم يكن ابدا موسما للأكل و العزائم ! و لكن هذا ما جرت عليه العادة في المجتمع ) .. فلننتبه إلى أنه رمضان فرصة لتقريب المسافات دائما و الإصلاح و زيادة جرعات الود ولذا لنتنازل و نتغاضى عن أي سبب يمكنه أن يعكر جمال رمضانا
و كل عام و أنتم بخير
بقلم شيماء فؤاد
مقال قديم كنت قد كتبته لجريدة اليوم السابع و تذكرت ادراجه هنا الآن قبل مناسبة عيد الحُب :)
ملأ الله أيامكم بالحُب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق