الجمعة، 21 أكتوبر 2011

خطأ !







من الخطأ وضع مشاعر الخطيبة تحت الإختبار ( من حيث مدى الحب ودرجة الميل ) في فترة الخطبة حيث أن البشر يتفاوتون في طريقة التعبير عن مشاعرهم، فمنهم من يصرح ومنهم من يلمح، كما أن نمو العاطفة لا يكون بنفس الدرجة لدى كل البشر، فإذا توافر الحد المعقول من القبول النفسي والتوافق الروحي فإن نبتة الحب تحتاج إلى الرعاية وعدم التسرع 
كما أن معظم البنات العفيفات يخفين حقيقة مشاعرهن خجلاً .. و تحفظاً ، مما يرسبن في إختبار المشاعر ظاهرياً لأن الشاب يرغب بالطبع في أن تكون زوجته ودودة و مرحة ..


فـ لِمَ لا نعيش مشاعرنا على طبيعتها بدون تكلف ولا اختبارات ؟

حدود الإختلاف






يسأل الكثيرون عن حدود الإختلاف المنصوح به بين شريكين متآلفين ليقودا زواج ناجح
و نختصره في أن يكون هناك  قليل من الإختلاف التكاملي في الاهتمامات( لدرء الملل عن الحياة ) و كثير من التقارب الفكري في القيم و المبادئ ( ليساعدهم على إقامة حوار و إتخاذ القرارات ) .


غصب إعتذار






إنتزاع إعتذار من شريك حياتك أو إعتراف بالذنب بالإكراه سيجلب لك شعورا بالنصر وقتيا لكن لابد من أن تعلم شيئا أن ذلك سيخلق مشـاعر إستياء في صدور من يعيشون معك لا يلبث أن ينفجر في يوم ليدمر حياتك و حياة أسرتك بالكامل
و يؤسفني قول أن هذه الأفعال لا تصدر إلا عن شخصيات مريضة
إذلال الزوجة نفسيا و إهانة كرامتها .. جريمة إنسانية لا يعاقب عليها القانون
لكن يعاقبنا عليها ربنا

إحصائية



إحصائية فعلية للجهاز المركزي للتعبئة و الإحصاء


1- تسعة ملايين شاب و فتاة عانس في مصر
2- تراجع نسبة الجواز بين الشباب بنسبة 70%
3- إرتفاع سن الزواج عند الفتيات من 22 الى 32 


إحصائية المركز القومي للبحوث الجنائية و الإجتماعية


1-  ثمانية مليون إمرأة و فتاة فوق الثلاثين بدون زواج
2- 35% من حالات الزواج تنتهي بالطلاق
3- 15 ألف دعوة قضائية لإثبات البنوة و الناتج عن تفشي الزواج العرفي و العلاقات المحرمة
4- تفشي واضح لقتل المواليد

* من كتاب برضه هتجوز تاني لـ إيهاب معوض

الخميس، 20 أكتوبر 2011

التيسير و التساهل ~ فرق








فرق بين التيسير / و التساهل في الزواج


التيسير أن يكون الشاب صالحاً من حيث جميع المؤهلات و لكن يحتاج إلى تيسير النفقات قليلا كي يتم زواجه و هنا يُفضل التيسير و مثل هذه الزيجات تُكاقأ بان تكون أكثرهن بركة !
حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم النساء بركة أيسرهن مؤنة )*)


أما التساهل فهو التغاضي عن الشروط الأساسية للشاب حتى يتم تزويجه و إعفافه في حين أنه خطأ كبير غير مدروس العواقب حيث في الغالب تجني هذه الأسرة على إبنتهم التي يسعون في تزويجها بأي شكل ! 


فنعم للتيسير في النفقات ، لا للتساهـل في الشروط الأساسية




-------
(*) الراوي: عائشة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 1187
خلاصة حكم المحدث: صحيح


الأحد، 16 أكتوبر 2011

الأمر و الطاعة مفهوم يحتاج إلى شرح




عندما تأتي إنسانة بكامل الحرية ترضى بك قائداً ،( لم تأخذها من سوق الجواري كي تأمرها فتطيع ! أو كلما خالفت رغبتها رغبتك ذكرتها وأقمت عليها الحجة بالطاعة ! ) فهي تخضع حباً وإيماناً و ثقةُ بك .. فكن على قدر الثقة


الطاعة كلمة كبيرة و مسؤولية ضخمة تحتاج إلى
تقوى الله و العدل فيما تطلب أولاً و
نضج و توازن نفسي ثانياً


ليست الطاعة المرادة في الحديث " إذا أمرتها أطاعتك " لـ الإجلال و إرضاء الغرور الذكوري .. لا بالطبع 
فعندما يأتي إنسان و يخضع لك و يسلم لك حريته .. فأنت حينئذ مكلَّف .. و مسؤول
فهو تكليف سيحاسب عليه لا تشريف


و الرجل الذكي الذي يريد أن يحظى بعلاقة مودة مع شريكته هو من يحتوي هذا الخضوع و يجعلها تشعر أنها تخضع حباً و ليس قهراً و في ذلك .. قمة الحرية و الإستقلالية للمرأة !

الاثنين، 10 أكتوبر 2011

الحب من أول نظرة



يظل الإنسان منا يرسم فتاة/ فتى أحلامه (و غالباً الشكلية أكثر من الطبائعية) حتى مرة يقع فيها نظره على إنسان تتوفر فيه معظم أو كل المواصفات الشكلية فيشعر بسعادة غامرة و رفرفة قلب أنه أخيراً وجد مراده .. وهذه الفرحة لها إسم حركي ألا و هو: الحـب من أول نظرة


في الحقيقة هو ليس حباً .. لأن الحب مفهوم أعمق و اشمل من أنه على الشكل .. إنما هو إعجاب ليس عادياً .. إعجاب يصاحبه رغبة في التواصل المستمر بهذا الشخص مع الإستعداد لتتغاضي عن بعض الصفات أو  تقديم بعض التنازلات في سبيل الإحتفاظ به .. فيفسر ذلك على أنه حـب


ولكنه مازال في طور الإعجاب مادام مقصوراً على الشكل !! .. أما إذا كان حظ الشخص سعيد و توافقت معه الطباع أيضا فهذا توافق من شأنه أن يدعم الشعور و يقويه و مثل هذا النوع من الحب يمكنه أن ينجح و يكون فيه الزواج الناجح


أما إذا لم تتوافق الطباع و ظل الإعجاب مقصوراً على الشكل فإما أن يقل الإنبهار تدريجياً و تعود المشاعر عادية أو يظل الشخص متمسك رغم عدم التكافؤ و هذا النوع من الزواج يقدم في هذا الشخص جميع التنازلات و في الغالب تكون زيجة غير مستقرة و قد تفشل في النهاية


ولأن الرجل بصري أكثر منه سمعي أو حسي فنسبة وقوع الحب من أول نظرة عنده أعلى من المراة