الاثنين، 30 أبريل 2012

إطالة الغضب



أنت تتزوج لأنك تريد أن تعيش مع إنسان .. وهذا الإنسان بالذات .. أنتما تتزوجا لتكونا معاً ، أنت تتزوج ليشعر بك الآخر و ليهتم بك و أنت تتزوج ليتاح أيضاً للآخر أن تشعر و تهتم به .. الزواج يقوم على الإحساس الكامل المتبادل ، فإذا توقف الإحساس من أحدهما أو كليهما
فهذا هو ( اللا زواج ) !
توقف الإحساس هو إنهيار كامل لمعنى الزواج الحقيقي

فإحذر أن يطول عليك الوقت و أنت غاضب من زوجك أو مازالت هناك مشكلة تجثم في المسافة بينكم .. فهذا أول طريق الإنفصال المعنوي !

د. عادل صادق ( بتصرف)
أستاذ الطب النفسي

صدام الحب و صدام الزواج




لابد من أن نتوقع بعض المواجهات الحادة والساخنة في بداية أي حياة زوجية حتى بين الذين تزوجوا بعض عشق طويل
وهذه الصراعات سببها أن
كل انسان ( كان ) له أسلوب حياة لأنه في البداية كان واحداً وهو الآن إثنان
كل انسان كان مسئولاً عن نفسه فقط و الآن مسئولاً عن حياة اثنين او أكثر
فالصدام الذي يحدث بين العشاق قبل الزواج هو مثل الصدام الذي يحدث في الأحلام الذي لا ينتج عنه أي أثر !
أما الإصطدام في الحياة الواقعية هو اصطدام حقيقي و ينتج عنه أثر
و لذلك من المطلوب عند إختيار شريك الحياة أن نختاره متفق معنا في الجوهر ( الطباع و المبادئ و القيم و طريقة التفكير ) حتى تقل الإصطدامات و تزداد مساحات التكيف فيما بيننا فنحصل على زواج هادئ و مستمر و سعيد


فكرة د. عادل صادق
عرض مشرف المدونة ( بتصرف)

المرأة التي يحبها الرجل




لم أجد أروع ولا أبلغ من الوصف الذي تناولة د. عادل صادق ( فارس الطب النفسي ) .. للمرأة التي يحبها الرحل .. قال رحمة الله عليه :

هي المرأة التي تدرك بحسها الأنثوي إحتياجات الرجل فهي تعرف أن الرجل يحب التقدير و الإهتمام فهي تعيش انتصاراته و أحلامه ولوكانت الشاهد الوحيد عليها ...... و هي التي تعرف ببساطتها أن الرجل به جزءً كالطفل يحتاج إلى أم ..... و به جزء ناضج واع منطقي يحتاج إلى إمرأة ناضجة عاشقة ، .... وبه جزء أبوي يحتاج فيه أن يؤدي دور الراعي المسئول و القائد

و لهذا .... فهي تعطيه : حنــان الأم ، و حـب المرأة العاشقـة ، و خضوع الإبنة المتفهمة !

الفرق بين الحب و المودة و العشق




الحب : الشعور الوجداني بالميل و اللهفة نحو شخص بعينه
المودة : إظهار هذا الحب عن طريق الكلمة أو الهدية أو اللمس أو أي طريقة أخرى
العشق: هو الحب والمودة مقترنين بشهوة غالبة !

وهنا تتضح بلاغة القرآن الكريم الذي لم يصف علاقة الرجل بالمرأة "بالعشق" .. بل "بالمودة " لأن المودة لفظ فيها انسانية و رقة أكثر من العشق الذي يغلب عليه الشهوانية .. فهذه العلاقة المقدسة لم يكن هناك أبلغ من معنى " المودة" لوصف نوع التبادل الإنساني الذي لا يخلو من أحاسيس حميمية بين الزوجين

بقلم شيماء فؤاد

لماذا الحب أعمى ؟





كثيراً ما تتردد مقولة الحب أعمى كتعليق على علاقة غير متكافئة
فقد يرتبط شاب جميل جدا بفتاه لا تضاهي نصف جماله أو العكس ،
فنحن في هذا الوقت نفكر و نحكم بعقلانية ،
أما الشاب ففعلاً لا يستطيع أن يرى مواطن النقص في محبوبته !
لم يعمى عن الرؤية بوجه عام
لكنه قد عُمي عن رؤية ما يعيب الشخص الذي يحبه
أو بمعنى أدق لم يستطع التفكير و السبب في ذلك يقدمه العلماء
بإعتبار أن الحب بات عملية عقلية بإتفاق جميع الأبحاث العلمية في المشهد العالمي ،
و لذلك أصبح من قبيل الخطأ العلمي أن نقول ان الحب مصدره القلب !

وعودة إلى مقولة " الحب أعمى " تقول دراسة أجراها علماء في جامعة لندن
أن الإنسان عندما يحب تتعطل أجزاء من دماغه
و هي المسئولة عن التفكير و التقييمات الإجتماعية
و تنشط مناطق أخرى في المخ مسئولة عن العواطف
و هذا ما يجعل المحب غير قادر على الحكم جيدا على الأشياء و اتخاذ القرارات.
أيضاً يضع العلماء تفسيراً للنشاط و الحيوية التي تصيب الإنسان الواقع في الحب من وجهة نظر علمية و هي أن الإرتباط أو الوصال و المودة تحفز الدماغ على افراز كميات وافرة من هرمونات السعادة مثل " الدوبامين و الأوكسيتـوسيـن " و هي تمد الجسم بالدفئ و النشاط و الإشراق و بالمقابل فإن ذهب الحبيب قل تدفق هذه الهرمونات فندخل في نوبات حزن و إحساس بكآبة و فراغ

المناسبات السنوية



ميزة المناسبات الإجتماعية أننا نتشارك الفرح وكلما شاركناه تكاثر و عم الجميع .. و مناسبة كرأس السنة الميلادية يمكن أن تكون فرصة زوجية و أسرية عظيمة لبداية جديدة و خطط سنوية جديدة
و طريقة الإحتفال تختلف من أسرة لأسرة على حسب المستوى المادي و الفكري و لن تنجح ولن تؤتي ثمارها أي حفلة إلا إذا كانت مقدمة بحُـب و رغبة حقيقية في اسعاد الجميع

فإحترام المناسبات و جعل الإحتفال مع الأسرة أولوية عن باقي مشاغل اليوم هو فرصة لشحن طاقة الحب و تقوية اواصر الأسرة و الترابط بينها
خاصة مع وجود هدايا و مفاجآت و جو مختلف سواء كان في المنزل أو خارجه
ورأس السنة فرصة للزوج أن يحقق لزوجته مطلب قديم( سفر أو هدية مثلاً) لم يستطع تلبيته في الأيام العادية لكثرة انشغاله ، و كذلك الزوجة يمكنها عمل وجبة شهية غير معتادة في جدول غذائهم اليومي و يمكنهم كأسرة الحديث حول أجمل ما تم في هذا العام و التطور الذي حدث في كل ابن و بنت على حده و هو شئ مشجع جدا تقدير تطور أطفالنا في النواحي الشخصية او الحياتية بوجه عام و مكافأتهم بهدية
و هو أيضاً فرصة للزوجين للتسامر و التصافي و الحديث عن أمنياتهم و خططهم للعام القادم
و التجديد السنوي مطلوب لدرء الملل و هو ألد أعداء الحياة الزوجية .. فمطلوب تجديد ترتيب الأثاث و إن أمكن ألوان دهان البيت و تغيير شخصي أيضا كتسريحة الشعر و طريقة الملبس و أي شئ يقوم بعمل " ريفريش" و كسر للروتين

ما ينطبق على ذلك ينطبق على عيد الحب كـ فرصة للإحتفال و مشاركة الجو العام و إدخال السرور على الزوج/ـة ( في الحلال) .. بشرط عدم الإعتقاد في أنه من شعائر الدين

-------------

مع العلم أن هذا احتفال تقويمي .. جدولي و ليس ديني لتبرئة نفسي من دعوتكم للإحتفال بالكريسماس او رأس السنة أو غيره

الحب و الإفتتان



فرق بين الحب و الإفتتان
الإفتتان فيض مشاعري طاغي من الإعجاب و الإنبهار و رفرفة القلب و العيش في الأحلام بحيث لا يرى المُحب ( كما نسميه ) في محبوبه شائبة ، حتى و إن رأى فهو يتجاوز عنها ( بدون حساب ولا وزن لهذا العيب و كيف سيكون تأثيره في حياته ) و يغفر الإساءات و لو عظُمت !
بإختصار هو حالة انفعالية اذا تم فيها الزواج صُدم المُحب بالواقع ~ و يتعرض لها كثيرا المراهقون و من تراثنا نذكر مجنون ليلى .. كان مفتتن بليلى

الحب حالة من التآلف و السكينة و الرضا ، يزن فيها المحب صفات المحبوب من مميزات و عيوب و يعرف جيدا مقدار تأثير كل صفة على حياته بل يرضى بالعيوب في مقابل المميزات ( إن كره منها خلقاً رضى منها آخر ~ جزء من حديث نبوي ) .. يحب ذاته ( ذات المحبوب ) أي .. حب يتعدى حب الشكل ، و حب ذاته تعني أنه يحبه بدون الإلتفات إلى ما يملك تماما ..يحب صفاته و مزاياه الشخصية .. أسلوبه و فكره و تطلعاته و مزاياه ، في هذه الحالة يُعظم فيها " بوعي " ايضا كل تصرف حسن ، و يتم تطنيش او تقليل الإنفعال ( بوعي أيضا ) حول التصرفات أو السقطات البسيطة
و هذا الحب يقع فيه الناضجون :)
و نسبة نجاح الزواج الذي يقوم على هذا الحب الناضج (بالإضافة الى مقومات أخرى ) عالية :)

القناعة و الرضا

علاج بعض الزيجات المتوترة مُلخص في هذه الآية

- وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى

صدق الله العظيم


الزوج الذي ينظر إلى زوجات غيره و يقارن .. هو زوج مُتعَب و مُتعِب

و هو سبب مشكلته و ليس زوجته في الغالب ( و لا نعفي الزوجة إذا كانت مقصرة )
مشكلته في طبعه أنه لا يقتنع و لا يرضى و لا ينظر لمزايا ما عنده و لا يحمد الله

و ربما يكون هذا الزوج متزوج زواج تقليدي عن غير اقتناع .. في الغالب بعد فترة من العمر يعاوده شعور الرغبة في الإختيار المستقل بأنثى يرضى بها و عنها  .. و إذا حدث ذلك فهو بالفعل يرضى عنها و عن تصرفه ! .. و هذه دعوة للشباب أن يختاروا بأنفسهم لا يتركوا الإختيار لغيرهم فهي حياتهم وحدهم

الخميس، 1 مارس 2012

كيمياء الحب والزواج



الحب مكانه العقل و ليس القلب و هذا شئ أصبح مثبت علميا و متفق عليه عالمياً .. و الحب هو حالة هرمونية يستجيب لها اعضاء الجسم مثل خفقان القلب أو التوتر أو الشوق أو احمرار الوجه أو اي انفعال يذكر نصادفه و نحن في حالة : حب"

إذن المشاعر هي في الأصل هرمونات

كيف نطبق نظرية الهرمونات على المقولة 
"الزواج يقتل الحب" و مرادفاتها من العبارات السلبية المستهلكة . 

تعال لنعرف أسباب ذلك
و هي انخفاض و ارتفاع الهرمونات المسئولة عن المشاعر  استجابة للأفكار المعطاه للمخ

كيف ذلك


قبل الزواج و تحديداً عند الوقوع في الحب وأثناء الخطبة .. نشعر بالشوق و الخوف من فقدان الحبيب و الرغبة الملحة في الزواج بسرعة
فتكون معدلات هرمون " الدوبامين " عالية في الجسم و هذا الهرمون عن شعورك بـالشوق و الأرق و حالة السعادة و الإشراق التي تكون فيها

و بعد الزواج بعامين أو ثلاث تقل نسبة هرمون الدوبامين ( و تقل معه أعراض الشوق و اللهفة و السرور "  و ذلك بسبب الإطمئنان أن الحبيب موجود ( لن يطير ) و أنه سيعود للمنزل كل يوم .. أو ان الحبيبة موجودة بالمنزل أين ستذهب!  .. و بالتالي لا يوجد " فكرة الشوق " فلن يفرز الدوبامين - المسئول عن مشاعر الشوق و اللهفة -  الا بالمعدل العادي الطبيعي الذي يحافظ على الحالة المزاجية للإنسان  .. و بالتالي لن تشعر بمشاعر الشوق و الخوف من الفقد كما كنت في الخطوبة ..بل ستشعر  بمشاعر يمكن وصفها  بـ العادية

بل تكون مطمئناً في الزواج من ناحية  فكرة وجود الحبيب
و يفرز في حالة الإطمئنان  هرمون ثان اسمه " الأوكسيتوسين " و هو ما يحقق  مشاعر الإرتباط والسكينة بين الزوجين

أضف إلى ذلك  تزايد الضغوط يوم بعد يوم و زيادة المسئوليات بعد الزواج .. يجعل الجسم يفرز هرمون آخر اسمه " الكوتيزول" و يطلق عليه هرمون التوتر  و يفرزهم الجسم لتكيف مع الوضع و كلما زادت الضغوط زاد افراز هرمون الكورتيزول بمعدل يفوق  المعدلات الطبيعية  للدوبامين الذي يشعرك بالسعادة

و بالتالي إذا أردنا تلخيص الموضوع

* الوضع كان قبل الزواج  :
- فكرة الشوق و الرغبة في الإرتباط و الخوف من الفقد > إفراز هرمون هرمون الدوبامين بكثافة > الشعور باللهفة و عدم القدرة على انتظار اللحظة التي سيجمعكما فيها الزواج و هذا نترجمه نحن بأعراض الشعور بالحب

- حالة الشعور بالثقة  و علو القيمة و الشعور بتحقيق الذات عاطفياً  التي يعطيها لنا الحب > تحفز المخ على افراز الأوكسيتوسين > فنشعر بالسكينة و الرضا

الوضع بعد الزواج بفترة
- الإطمئنان أن الحبيب في اليد أو في البيت و ليس هناك خوف من الفقد أو اشتياق لأمر ما وهو عكس ما كان أيام الخطبة من شوق و سهاد و سهر و لهفة > يقل بالطبع هرمون الدوبامين المسئول عن هذه المشاعر جميعاً - او بمعنى أدق يعود لمستواه الطبيعي بعد أن كان زائدا لفترة

- حالة السكينة التي يشعر بها المتزوجون و التي لم تكن موجودة قبل الزواج  > تحفز على افراز الأوكسيتوسين بكثافة

- الشعور بالضغوط المتزايدة >  ( كورتيزول عالي أو هرمون التوتر)


بالمقارنة ننتهي الى أن الحب كان فقط قبل الزواج و أن الزواج يضعفه او يقتله أو ايا كان المسمى .. و هي فكرة خاطئة
فالحب لم ينتهي فقط هرموناتك تغيرت بسبب الإعتياد على وجود الشخص و مشاعر الشبع منه

الخبر الجيد  أن بعض التجديد  في البيت او في العلاقة الزوجية و أيضاً ابتعاد الزوجين عن بعض من خلال أجازات زوجية دون غضب و دون اطالة فترتها .. تستعيد مشاعر الخوف من الفقد و الإشتياق و أيضا  ..  استعادة المعدلات العالية من الدوبامين و هرمونات السعادة الأخرى مرة أخرى

المصدر : مجموعة دراسات سيكوفسيولوجية 
من مواقع أجنبية مختلفة للصحة النفسية 


موضوع ذات صلة : كيمياء الحب

الاثنين، 6 فبراير 2012

تـذكر/ي -- 3



الجزء الثاني و الأول من تذكر/ري هنـــا


يكتشف الرجل القانع بإمرأته العادية بعد فترة ، أن زوجته تقطر نوعاً من الفتنة المسحورة داخلة ، في حالة واحدة

إذا كان غاضاً لبصره

~

ليس هناك ما يحطم معنويات الرجل أو المرأة مثل قلة الإكتراث أو عدم الثقة !


~



كل مشكلة عاطفية عبارة عن إحتياج غير مُلبَـى


~


شيئان يضعفان الثقة بين الزوجين .. الكذب و نقل الخصوصيات ( ماليات - خطط - خلافات - تفاصيل خاصة ) للأم أو الأخت أو الأصدقاء
 

~


كل العلاقات { بما فيها الصداقة و الحب و القرابة ، وغيرها } ~ إن لم يتم شحنها أول بأول ،

.
.

يصيبها العطـــب


~


    

أقوال و مأثورات في الحب ~ الزواج ~ الرجل ~ المرأة ------ 4


الجزء الثالث و الثاني و الأول من أقوال و مأثورات في الرجل و المرأة هنــــا


تخضع المرأة لقوة عقل وليس قوة عضلات ، وتضعف لرقة قلب وليس لزمجرة لسان

د. عادل صادق


~

المشاعر كزجاج المرآة ، إذا انشرخ قد يمكن لصقه وإعادته إلى ما كان عليه .. لكن أثر
الشّرخ يبقى ظاهرا إلى نهاية العمـــر

ـــ عبد الوهاب مطاوع


~


الفرق بين مكالمات الرجال التليفونية ومكالمات النساء
كالفرق بين نشرة الأخبار وبرنامج توك شو

ــــ عمر طاهر



~


 
الندية هي الأرض الخصبة و الحافز الرئيسي لإنتشار الطلاق في العصر الحالي

 
_دعاء فاروق




~



أصـــل المحبــــة الهديــــة :. وأصــــل البغــــض الأسيـــة

مثل عربي
~


عودوا للقرآن العظيم

لتجدوا هذا الوصف الدقيق

( .. لتسكنوا إليها )

المرأة : هي السكن .. والسكينة

المرأة : هي البيت

المرأة : هي الوطن

وغيابها عن المشهد يعني

أنك تعيش في غربة خانقة !

 
* محمد الرطيان




~


ببساطـة

الرومانسية أن يعود الزوج إلى البيت و معه وردة ! بـدلاً من بطيخة

_ عبدالله باجبير



~


علمني الزواج أن أختزن كثيراً من التعليقات في جوفي ، لا أبوح بها لمعرفتي أن كلمة ساذجة قد تجر إلي متاعب كثيرة

ـــ أحمد بهجت
 



~



كثيراً ما يأخذ حبي شكل حنان مفاجئ أو قسوة مفاجئة مبعثها الخوف ، الخوف من أن نفقد حبنا ذات يوم
 

ـ أحمـد بهجـت


~



العشرة الدائمة تولد نوعاً من أنواع رفع الكلفة ، فإذا لم تكن لبقاً مهذباً بطبعك
فتأكــد ،،، أن هذا سيكون أسوأ ما في زواجك
 
ـــ أحمد بهجـت


~



الحب مخلوق غير مرئي ! و هو فكرة مجـردة تعبر عن نفسهـا بآلاف الأشكال .

أحمـد بهجـت


~



الزواج " المثالي " هو حلم " مستحيل" في حالة :- إذا كان كل من الزوجين يريد من الطرف الآخر أن يكون هو " الكمال المثالي النهائي " !

* أحمـد بهجـت



~



هناك دائما فرق بين الإنسان قبل أن يحب وبعد أن يحب ، وهو فارق يشبه مصباح لم يشتعل بالضوء بعد .. و مصباحا قد أشعلناه !

ـ فان كوخ
    


~




الحب هو أن تقع بإختيارك في القيود .. أن تكون حرا في هذه القيود فكل المحبين أحراراً في قيودهم ، مقيدون في حريتهم

ــ أنيس منصور


~



الرجوله أدب ,, قبل ان تكون لقب ! , , , , , والأنوثه حياء ,, قبل ان تكون أزياء !!



~



الزوجة والأسرة ليست كهفاً نحتمي به عند الحاجة؛ بل أرض ننتمي إليها ونسكن..

د. سلمان العودة


~



إذا أردت أن يدوم حبك .. أحسن أدبك

أفلاطون

~


الرجل الذكي هو الذي يستطيع أن يجعل زوجته تغير العطر الذي تحبه إلى العطر الذي يفضله دون إرغام
و المرأة الذكية هي التي تعترف له أن ذوقه جميل حقاً دون الإقلال من شأن ذوقها القديم !

* أحمد رجب
 

~


ما الجمال في امرأة تحت شعرها الحريري و وجهها الناعم .. أشد مناطق العالم جهلاً و خواءً !
إذا أتيحت لك أن تعيش مع هذه المرأة .. فسوف تعرف يقيناً متى و كيف يكون الجمال الباهر دميماً !

* أحمد رجب
      


~


المودة و الرحمة لا يهبطان من السماء على كل اثنين يعلنهم كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ~ زوجاً و زوجة ! ، بل هما هدية الله لـ {من يُنشدهما} .. بالفعل

سحر طلعت


~



يجتمع شر الأرض كله في قلب إمرأة حين تغــار

د. عادل صادق
  


~


للذكر مثل حظ الأنثيين

ليس تفضيلاً إنما مسؤولية
ليست مكافأةً إنما تكليفاً

لماذا؟

لـتظل ناشراً للظل فارداً جناحيك على زوجك و صغارك

د. عادل صادق



~




هناك نوعاً من الحب ، يسبق النظرة الأولى بزمـن !

د. عادل صادق


~


دائما ما يتحدث البشر عن عفة وحجاب المرأة وسط الرجال..
ولكن لا نلقي اهمية لحجاب الرجل لنظراته وتطاولاته وسط النساء!!
إن حجاب الرجل بهذا المفهوم له نفس أهمية حجاب المرأة.. والقرآن بدأ الخطاب بالرجال
( قل للمؤمنين... )

د. أحمد المتعافي


~



إن تعبير " تزوجا وعاشا ما تبقى من عمرهما في هناء" لا يليق سوى بالقصص الخرافية
في الحياة الواقعية التعبير كالتالي : "تزوجا وبذلا مجهوداً أكبر لإنجاح علاقتهما ".

د. ت. بيرم كرسو



~


من يعرف قيمة الزواج الحقيقية و من خلال قيمته يستشعر قدسيته ، يتزوج بروحه و بنفسه و بوجدانه و بعقله و بجسده .. يتزوج بكله !

د. عادل صادق


~


الحب = صداقة + شغف ( إفتتان ~ رغبة في الإستئثار ~ و التعبير الحسي ) + عناية

يوسف أبو الحجاج


~


الحب هو أن تتحول حياتك إلى ألوان زاهية بعد أن كانت أبيض و أسود و هو أن تشعر أن جرعات من السكر الزائد أضيفت إلى كأس الحياة المر !

د. أيمن الجندي
      
 

التعبير الغير لفظي عن الحب


 
إبن أحدنا هو جزء منه و لذلك أحياناً إذا أحببنا أن نعبر عن حبنا لصديقنا .. أكرمنا طفله او طفلته و دللناه و ابتعنا له الحلويات او الهدايا أو حتى اكتفينا بمسحة على الشعر ،
كذلك الحال ..أهل أحدنا هم جزء منه ، فإذا أحب الزوج إكرام زوجته أو الزوجة إكرام زوجها .. احتفت بأهله فهو إضافة على أنه واجب ذوقي يرتقي لدرجة الفرض الديني إلا أنها طريقة ناضجة للتعبير عن الحب و الإهتمام

لا تتحدث أثناء الغضب



بداية انكماش أي حب بين زوجين قد تكون في كلمة !

مثل أن تندفع كلمة مهينة من فمك أثناء الغضب .. و لذلك ينصح ألا تتحدث أثناء الغضب اطلاقاً بل تخرج من المكان فوراً مثلما فعل سيدنا علي رضي الله عنه عندما أغضبته السيدة فاطمة فخرج فوجده النبي في المسجد أو
تقول الزوجة "لم أعش معك يوماً سعيداً" و يقول الزوج "دائماً أنتي لا تقدرين"
هذه الكلمات و هذا التعميم الذي نعتقد أننا به سندفع الطرف الآخر للإعتراف بكافة أخطائه و التراجع الفوري عنها ولا بأس من إبداء الندم أيضاً ، و الإستعداد التام للتعويض المادي و المعنوي ، يجرح من الداخل و يترك أثراً سيئاً و شعور بالظلم يدفعه للإنتقام لكرامته بذكر قائمة أخرى من المساوئ و هكذا تبدأ الشقوق في العلاقة إن لم يتم تداركها و علاجها بسرعة لكن دائماً الوقاية أيسر من تكبد عناء العلاج

فتجنب الإهانات و التواجد في نفس المكان مع زوجك أثناء الغضب و تجنب التعميم أثناء الشكوى .. لأجلك أولاً ... و تذكر دائماً أن كل شئ في الدنيا يترك أثراً

الذكاء في التعامل مع الزوج الشغوف بالرياضة


إذا كان زوجك يا سيدتي من هواة الرياضة و ميالً للجلوس مع الاصدقاء فلا تواجهيه بالثورة و الغضب ( الحديث موجه إلى الزوجة الغيورة و الزوجة الانانية تحديداَ) فالرجال حينما يتجمعون و يتناقشون في قضايا العمل و تطور الاحداث العالمية سياسيا و رياضيا ، يغمرهم الشعور بان رتابة حياتهم قد تبدلت فلا يدخل الملل نفوسهم ، فإذا قفلوا عائدين إلى بيوتهم و وجدوا زوجة باسمة أحسوا بهذا التجديد المنعش في حياتهم و فتحوا لها القلب و أعطوها مزيداَ من الحب اما إذا وجودوا زوجة ثائرة غاضبة فينطبع في اذهانهم أن اجمل مكان في الارض هو المكان الذي يتواجد فيه الاصدقاء و ليس البيت !

البيت الهادئ المملوء بالحب يحتاج لزوجة ذكية تعرف ان الحياة الزوجية فن
و كذلك زوج لماح و مقدر

القوامة مسؤولية و تكليف و ليست سلطة





السكن والمودة والرحمة معانٍ توجد بين الأرحام، صحيح أنها تبلغ في الزواج درجة لا تبلغها في غيره إلا أنها تظل معاني تشمل عامة المؤمنين بشكل أو بآخر. أما "القوامة" وقوانينها فلا تكون إلا بين الرجل وزوجته، ولا تكون إلا داخل الأسرة وفي إطارها

و القوامة ليست سلطة لجنس على جنس .. انها مسؤولية و تكليف تتطلب المهارة و الحنكة و المرونة و الحكمة
و من قال أن المراة ليست مسؤولة هي الأخرى فهي " راعيـة" و هذا تكليف لها يتطلب أيضا مهارة و حنكة و مرونة و حكمة
فالرجل و المرأة متساوون في المسؤولية تجاه الأخر و تجاه الأسرة
أما السلطة فتتطلب العنف و السيطرة و ما دخل في شئ إلا شانه و أخربه و هذا أبعد ما يكون عن المودة و السكن اللذان بدأنا بهم الحديـث !

الحوار أهم مفردات نجاح الحياة الزوجية




الحوار ... من أهم مفردات نجاح العلاقة الزوجية
أجمل ما في الحوار أنه مهارة مكتسبة .. يمكن تعلمها و لكنك لن تتعلمه بين ليلة وضحاها .. يحتاج للتدريب اليومي مع من حولك من أفراد الأسرة أو زملاء العمل و الزوجة أو الزوج
التدرب نفسه على الحوار .. ممتع لأن شعور التحكم في الإنفعال و طريقة سير الحوار هو شعور جيد يوحي بالقوة
يتطلب تعلم الحوار إلى أن تكون مستمعاً جيداً فلا تتخذ موقفاً دفاعياً ولا تقاطع ولا تتوقع ما سوف يقال ولا تمزح ولا تتذمر ايضاً .. استمع إلى الموضوع أو المشكلة و استوعبها تماماً .. ثم قم بالرد عليها في هدوء
إذا استئصلنا نقطة الإستماع و الإحتفاظ بالهدوء و الرغبة الحقيقية في حل المشكلة يمكننا أن نسمي الحوار شجار و هو ما يحدث في معظم البيوت التي لم تتدرب على التواصل الإنساني الجيد

أضف إلى ذلك وضوح المشكلة .. ليست المشكلة السطحية إنما المشكلة الأساسية .. مثل شكوى الزوجة من إنشغال الزوج الدائم في الحقيقة أو في عمقها و أساسها هي افتقار في الشعور بالإهتمام و الحب .. فذكر المشكلة الأساسية هو اقرب طريق للوصول للحل .. و يراعى أيضاً الوقت الذي ينصرف عن كل شخص الغضب فلا حوار أبداً مع الغضب .. و الحديث أثناء الغضب لا يأتي بخير .. فيجب إختيار وقت يكون أطراف الحوار هادئين .. و من أساسيات الحوار أيضاً عدم ترك الملفات مفتوحة و عدم ترك الحوار بدون الوصول الى حل أو اتفاق يُلتزم به

التوافق النفسي ~ الفكري ~ الديني



لكل فرد طريقته في الحياة و مقاييس مختلفة للحكم على الأشياء ، فإذا اضطرتك الظروف للتواجد مع من يختلفون معك بنسبة كبيرة في جيرة أو عمل أو محل إقامة.. فأحسن إليهم ولا تعيب عليهم طريقتهم إلا إذا فيها ما يخالف الدين فوجب عليك إصلاحه ، ولكن لا ينطبق هذا الأمر على الزواج  ، لأن الزواج علاقة إجتماعية مرجو منها الديمومة وينشد فيها السكن وتبادل المودة والرحمة ، إذن فلابد من تلافي مسببات المشكلات من البداية عند الإختيار
الزواج من شروط نجاحه  وجود مساحة كبيرة من التوافق في جوانب عدة على المستوى الشخصي بين الطرفين وهي:
- التوافق النفسي أن نتفق في الطباع و الميول
- التوافق الفكري وجود اتفاق في المعتقدات و المبادئ و درجة النضج الفكري ووجود أهداف ورؤى مشتركة للحياة ويندرج تحته أيضا التوافق الديني ووجود هذين النوعين من التوافق يحقق درجة كبيرة من الثقة و الإستقرار في الحياة الزوجية

إذن بعد التحقق من الرضا الشكلي ( الشكل و الصوت و الرائحة و ما يختص بالمظهر ) و التكافؤ  في المستوى التعليمي و الإجتماعي .. ينبغي التحقق من التوافق في الجوانب الثلاث ( النفسي و الفكري و الديني ) و اعلم ان تجاوزهم هو سبب لمشكلات و صدامات قائمة داخل بيوت عديدة

و أعلم أنه ربما يتبادر إليك سؤال .. ألن يجلب ذلك التوافق الملل؟ و ماذا عن ضرورة وجود الإختلافات ؟

يختصر ذلك في ضرورة وجود "كثير" من التوافق على المستويات المذكورة  ليساعد الشريكين على قيام الحوار و اتخاذ القرارات  و " بعض"  من الإختلاف التكاملي في الإهتمامات و الهوايات و طرق الترويح عن النفس لـ  يدرأ الملل.

أسأل الله أن يملأ جنبات أنفسكم جميعاً بالدفئ والأنس و السكن