كثيراً ما تتردد مقولة الحب أعمى كتعليق على علاقة غير متكافئة
فقد يرتبط شاب جميل جدا بفتاه لا تضاهي نصف جماله أو العكس ،
فنحن في هذا الوقت نفكر و نحكم بعقلانية ،
أما الشاب ففعلاً لا يستطيع أن يرى مواطن النقص في محبوبته !
لم يعمى عن الرؤية بوجه عام
لكنه قد عُمي عن رؤية ما يعيب الشخص الذي يحبه
أو بمعنى أدق لم يستطع التفكير و السبب في ذلك يقدمه العلماء
بإعتبار أن الحب بات عملية عقلية بإتفاق جميع الأبحاث العلمية في المشهد العالمي ،
و لذلك أصبح من قبيل الخطأ العلمي أن نقول ان الحب مصدره القلب !
وعودة إلى مقولة " الحب أعمى " تقول دراسة أجراها علماء في جامعة لندن
أن الإنسان عندما يحب تتعطل أجزاء من دماغه
و هي المسئولة عن التفكير و التقييمات الإجتماعية
و تنشط مناطق أخرى في المخ مسئولة عن العواطف
و هذا ما يجعل المحب غير قادر على الحكم جيدا على الأشياء و اتخاذ القرارات.
أيضاً يضع العلماء تفسيراً للنشاط و الحيوية التي تصيب الإنسان الواقع في الحب من وجهة نظر علمية و هي أن الإرتباط أو الوصال و المودة تحفز الدماغ على افراز كميات وافرة من هرمونات السعادة مثل " الدوبامين و الأوكسيتـوسيـن " و هي تمد الجسم بالدفئ و النشاط و الإشراق و بالمقابل فإن ذهب الحبيب قل تدفق هذه الهرمونات فندخل في نوبات حزن و إحساس بكآبة و فراغ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق