السكن والمودة والرحمة معانٍ توجد بين الأرحام، صحيح أنها تبلغ في الزواج درجة لا تبلغها في غيره إلا أنها تظل معاني تشمل عامة المؤمنين بشكل أو بآخر. أما "القوامة" وقوانينها فلا تكون إلا بين الرجل وزوجته، ولا تكون إلا داخل الأسرة وفي إطارها
و القوامة ليست سلطة لجنس على جنس .. انها مسؤولية و تكليف تتطلب المهارة و الحنكة و المرونة و الحكمة
و من قال أن المراة ليست مسؤولة هي الأخرى فهي " راعيـة" و هذا تكليف لها يتطلب أيضا مهارة و حنكة و مرونة و حكمة
فالرجل و المرأة متساوون في المسؤولية تجاه الأخر و تجاه الأسرة
أما السلطة فتتطلب العنف و السيطرة و ما دخل في شئ إلا شانه و أخربه و هذا أبعد ما يكون عن المودة و السكن اللذان بدأنا بهم الحديـث !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق