الاثنين، 30 أبريل 2012

المناسبات السنوية



ميزة المناسبات الإجتماعية أننا نتشارك الفرح وكلما شاركناه تكاثر و عم الجميع .. و مناسبة كرأس السنة الميلادية يمكن أن تكون فرصة زوجية و أسرية عظيمة لبداية جديدة و خطط سنوية جديدة
و طريقة الإحتفال تختلف من أسرة لأسرة على حسب المستوى المادي و الفكري و لن تنجح ولن تؤتي ثمارها أي حفلة إلا إذا كانت مقدمة بحُـب و رغبة حقيقية في اسعاد الجميع

فإحترام المناسبات و جعل الإحتفال مع الأسرة أولوية عن باقي مشاغل اليوم هو فرصة لشحن طاقة الحب و تقوية اواصر الأسرة و الترابط بينها
خاصة مع وجود هدايا و مفاجآت و جو مختلف سواء كان في المنزل أو خارجه
ورأس السنة فرصة للزوج أن يحقق لزوجته مطلب قديم( سفر أو هدية مثلاً) لم يستطع تلبيته في الأيام العادية لكثرة انشغاله ، و كذلك الزوجة يمكنها عمل وجبة شهية غير معتادة في جدول غذائهم اليومي و يمكنهم كأسرة الحديث حول أجمل ما تم في هذا العام و التطور الذي حدث في كل ابن و بنت على حده و هو شئ مشجع جدا تقدير تطور أطفالنا في النواحي الشخصية او الحياتية بوجه عام و مكافأتهم بهدية
و هو أيضاً فرصة للزوجين للتسامر و التصافي و الحديث عن أمنياتهم و خططهم للعام القادم
و التجديد السنوي مطلوب لدرء الملل و هو ألد أعداء الحياة الزوجية .. فمطلوب تجديد ترتيب الأثاث و إن أمكن ألوان دهان البيت و تغيير شخصي أيضا كتسريحة الشعر و طريقة الملبس و أي شئ يقوم بعمل " ريفريش" و كسر للروتين

ما ينطبق على ذلك ينطبق على عيد الحب كـ فرصة للإحتفال و مشاركة الجو العام و إدخال السرور على الزوج/ـة ( في الحلال) .. بشرط عدم الإعتقاد في أنه من شعائر الدين

-------------

مع العلم أن هذا احتفال تقويمي .. جدولي و ليس ديني لتبرئة نفسي من دعوتكم للإحتفال بالكريسماس او رأس السنة أو غيره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق