الأحد، 14 أغسطس 2011

إيجابيات الزوج الملتزم دينيا



 البيت الذي يقبل بأي طارق لمجرد إمكانياته المادية دون النظر إلى إلتزامه الديني فهذا ما سيعانونه في الغالب

 -
ثورات تفقد الزوجة إحترامها خاصة لو أقل منه ماديا و إجتماعيا و العلاقة التي تفتقد صفة الإحترام تنهار منذ اللحظة التي يحدث فيها ذلك

 -
قد يهجر الزوجة و يهمل أسرته و لا يتحمل مسؤوليتهم و غير بعيد أن يظلمها حتى في علاقتهم الخاصة
و لا عجب فما الذي يمكنه أن يردعه سوى الوازع الديني الغير موجود؟

 -
من الوارد أن يتزوج بثانية أو يخون و ما ينتج عن الأخيرة من أضرار صحية مؤذية و أمراض خطيرة

و ينتهي الموضوع بالطلاق أو غيره من النهايات المؤلمة

أما الإلتزام الديني يحمي الزوجة من أن تكون ضحية زوج ممن لا ضمير لهم و الذي لا يتورع عن شئ في سبيل أهوائه ،و لذلك فإن الحسن البصري رحمة الله عليه عندما سأله رجل ممن يزوج إبنته قال:
"  
زوجها لمن يتقِ الله فإن أحبها أكرمها و إن أبغضها لم يظلمها "

و من إيجابيات الزوج المتدين أيضاً إذا إختار الملتزمة مثله ،ستكون هناك أرض مشتركة يبنى عليها التفاهم و الإتفاق ، و سيكون لحياتهم هدف سامي حتى في المتع الحسية التي ستكون في مقام العبادة حيث قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
في بضع أحدكم صدقة ، قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا أهله فيكون له فيها أجر؟ قال: أرأيت إن وضعها في الحرام أكان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له فيها أجر


ومن إيجابيات الزوج الملتزم دينيا الإحترام مهما تباينت الأراء ، عدم الإيذاء أو الهجر و إيفاء الحقوق ،وإذا كره منها خلقا ، رضي منها آخر

ومن إيجابياته أيضا الحماية من الأمراض الجنسية التي تصيب ذوي العلاقات الغير شرعية.

هناك تعليق واحد:

  1. كل الشكــر لكـ على الطرح الجميل ولكن المشكله التي تحدث هنا ولا تخفى عن الجميع وهي (التشدد) فكـمـ دمر من أسر وفرقهمـ فحتى في الديـن يجب أن يكون متزنـاً ووسطيــاً بصراحه يعني أنـا لا أرجح الدين كحل للمشاكل الحاصله ولكن اذا اجتمع العقل والقلب فيحصل المنطق مع المشاعر لتعطي مزيجاً من الاجوآء الرائعه داخل بيوتنـا ولكن السؤال هنـا أين هم هؤلاء الناس؟!...تحياتي

    ردحذف