في عصر تساوت فيه المرأة مع الرجل و أصبحت تنزل كتفها بكتف الرجل في ميادين العمل .. لا ينكر أحد انها فقدت بعضا من روح أنوثتها .. ربما ستكسب بعض المال نعم و ربما ستحقق بعض الذات ( التي لا و لن يحققها لها الرجل- أقدر و أعرف ذلك ) و لكن المقابل ..خسرانها التدريجي لرائحتها الأنثوية الفواحة أو بعض الصحة أو أي مقابل تحدثين به نفسك الآن .
الموضوع ليس المساواه - الموضوع هو كيف تحافظين على صورة الانثى و روح الأنثى في مخيلة زوجك
بكل بساطة
إفعلي كل شئ (يميزك / يجعلك مختلفة )عنه :
هو يرتدي البنطال - ارتدي التنورة.
هو صوته عالي - انتي صوتك هادئ ناعم و رقيق .
هو يمشي بهرولة - امشي بليونة و حياء .
هو لا يضع ماكياج - ضعي ماكياج في المنزل .
هو شعره قصير - أنتي شعرك طويل.
هو ... أنتي ....
الإختلافات كثيرة جدا.... أنتظر إضافاتكم لها.
اختلفي و تميزي و تذكري أن رجولة الرجل لا تكتمل إلا بأنوثة مفرطة .
جميل الكلام
ردحذفمقال متميز .
ردحذفملاحظة: المساواة بين الذكر والأنثى هي عين الظلم ، أما طلب الحقوق هو مطلب شرعي .
ملاحظة أخرى: لا يفهم الرجل لماذا ترى الأنثى أن الماكياج جمال ! العكس تماما .
خاطرة تنم عن إبداع .. استمري (^_^)سلمت الأنامل
كلامك يا أختي أكثر من رائع ...
ردحذفوجزاك الله خيرا أخي حسن طه على كلامك السليم وأرجو من أخواتي أن يعيرنه بوافر الإهتمام....
^_^
أولا، "المساواة بين الرجل و المرأة" مسمى خاطىء يجب استبداله ب "العدل بين الرجل و المرأة"..على أي، هذا موضوع يطول شرحه.
ردحذفثانيا، الله يعطيك الصحة و العافية أختي شيماء على هذا المقال، فعلا إضافة جيدة بالنسبة لي ^_^
الاختلاف بين الرجل والمرأة ليس اختلاف فى المظهر فقط بل فى الجوهر فى الروح فالرجل رجل فى مظهره وفى عقله وفى احتوائه للمرأة ،والمرأة مرأة فى نعومتها ورقتهاوحنانها وقلبها المعطاء ، وهذا ليس معناه ان المرأة تتخلى عن مشاركتها فى المجتمع فمن الممكن المشاركة من خلال تربية الاطفال او من خلال العمل ، ولكن يجب الا تنسى فى خضام كل هذا انوثتها فهى سلاح المرأة ، فالمرأة بيدها ان تجعل بيتها نعيم او جحيم فكما تفضلتم وذكرتم "رجولة الرجل لا تكتمل الا بانوثة مفرطة"
ردحذف