الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

إختلفي و تميزي



في عصر تساوت فيه المرأة مع الرجل و أصبحت تنزل كتفها بكتف الرجل في ميادين العمل .. لا ينكر أحد انها فقدت بعضا من روح أنوثتها .. ربما ستكسب بعض المال نعم و ربما ستحقق بعض الذات ( التي لا و لن يحققها لها الرجل- أقدر و أعرف ذلك ) و لكن المقابل  ..خسرانها التدريجي لرائحتها الأنثوية الفواحة أو بعض الصحة أو أي مقابل تحدثين به نفسك الآن .


الموضوع ليس المساواه - الموضوع هو كيف تحافظين على صورة الانثى و روح الأنثى في مخيلة زوجك

بكل بساطة


إفعلي كل شئ (يميزك / يجعلك مختلفة )عنه  :
هو يرتدي البنطال - ارتدي التنورة.
هو صوته عالي - انتي صوتك هادئ ناعم و رقيق .
هو يمشي بهرولة - امشي بليونة و حياء .
هو لا يضع ماكياج - ضعي ماكياج في المنزل .
هو شعره قصير - أنتي شعرك طويل.
هو ... أنتي ....
الإختلافات كثيرة جدا.... أنتظر إضافاتكم لها.
اختلفي و تميزي و تذكري أن رجولة الرجل لا تكتمل إلا بأنوثة مفرطة .

هناك 5 تعليقات:

  1. جميل الكلام

    ردحذف
  2. مقال متميز .

    ملاحظة: المساواة بين الذكر والأنثى هي عين الظلم ، أما طلب الحقوق هو مطلب شرعي .

    ملاحظة أخرى: لا يفهم الرجل لماذا ترى الأنثى أن الماكياج جمال ! العكس تماما .

    خاطرة تنم عن إبداع .. استمري (^_^)سلمت الأنامل

    ردحذف
  3. كلامك يا أختي أكثر من رائع ...

    وجزاك الله خيرا أخي حسن طه على كلامك السليم وأرجو من أخواتي أن يعيرنه بوافر الإهتمام....

    ^_^

    ردحذف
  4. أولا، "المساواة بين الرجل و المرأة" مسمى خاطىء يجب استبداله ب "العدل بين الرجل و المرأة"..على أي، هذا موضوع يطول شرحه.

    ثانيا، الله يعطيك الصحة و العافية أختي شيماء على هذا المقال، فعلا إضافة جيدة بالنسبة لي ^_^

    ردحذف
  5. الاختلاف بين الرجل والمرأة ليس اختلاف فى المظهر فقط بل فى الجوهر فى الروح فالرجل رجل فى مظهره وفى عقله وفى احتوائه للمرأة ،والمرأة مرأة فى نعومتها ورقتهاوحنانها وقلبها المعطاء ، وهذا ليس معناه ان المرأة تتخلى عن مشاركتها فى المجتمع فمن الممكن المشاركة من خلال تربية الاطفال او من خلال العمل ، ولكن يجب الا تنسى فى خضام كل هذا انوثتها فهى سلاح المرأة ، فالمرأة بيدها ان تجعل بيتها نعيم او جحيم فكما تفضلتم وذكرتم "رجولة الرجل لا تكتمل الا بانوثة مفرطة"

    ردحذف