السبت، 20 نوفمبر 2010

حذار .. أيتها المرأة ،، حذار أيها الرجل




حذار أيتها المرأة من ..

أن يفضي إليك زوجك بـ .. سرا .. فتعايريه به في لحظة ما، حتى و إن إعتذرتي بعدها عشرات المرات فلن يغفر لكي عاطفيا و ستكوني بنفسك صنعتي صدعا لا يشفى في علاقتكما .
حذار .. أن تجرحي رجولته .. و رجولته تعني أمرين أساسيين .. قدرته على القيادة و إدارة الأسرة و شئونها و كذلك قدرته على توفير الحماية . لأن الرجل منذ قديم الأزل مهمته الأولى هي توفير الحماية لأهل بيته و توفير متطلبات الحياة لهم ...


و حذار أيها الرجل ..

أن تفعل الشئ ذاته بأن تفضي إليك إمرأتك سرا و لو قديما و تعايرها به في لحظة ما فتكون جرحت رجولتك بنفسك !


حذار أيضا أن تجرح أمرين  .. أنوثتها و شرفها أو إخلاصها في حبها لك.
تجرح أنوثتها بأن تقارنها أو تنتقد فيها عيبا أو شئ لا يعجبك .
أما الجرح في إخلاصها لك .. فهو بكل إختصار قاتل.
لأن أكبر ما تقدمه لك قوبل بالنفي أو الشك أو الجحود .. فلن تستطيع أن تقدم شيئا بعد ذلك .


هناك تعليق واحد: