للكلمة وقع على النفس فرب كلمة منك وقعت على مسامع شريكك مثل الندى فتحت قلبه وأثلجت صدره طيبت خاطره وزادت محبتك عنده ، و رب كلمة أخرى كانت مثل الصخر سقطت على مسمعه أحدثت صدعا في نفسه وأسقطت طيور معنوياته و زادت المسافات بينكم بعدا .
عزيزي الرجل ، المرأة سماعية يسر نفسها دائما الكلام الحلو من زوجها يمدح فيها جمالها و رقتها و صنعها و يشكرحسن تصرفها و غيرذلك فهي تمتلئ ثقة و تتحفز للعطاء أكثر عندما تشعر أنها محبوبة لدى زوجها و مقدرة حق التقدير .
و كذلك الرجل رغم أنه يميل لأن يكون بصريا بشكل كبير إلا أنه يتغذى على المدح و الثناء و التقدير . كلمة قليلة في مدح حسن تعامله تترك معه أثرا إيجابيا طويل المدى ، و كلمة شكرصغيره في ما يبذله في سبيل إسعاد أسرته تجعله مستعدا و متحفزا للعطاء أكثر و أكثر .
إذا كانت الكلمة لها كل هذا السحر ، فلم لا نلقي بالا لكلماتنا التي نقذف بها يمنة و يسرة طوال الوقت ، ننتقيها و نجملها و نطيبها و نستمتع برجع صداها على حياتنا .
البعض كلماته تنحصر فقط في دائرة الغضب و التوجيه و النقد و يعتقد بذلك أنه يُقوم سلوك شريكه و يُحسن إدارة علاقته في حين أنه يهدمها رويدا رويدا ، كلنا يا صديقي مفطورون على حب المدح وكذلك الإستياء من النقد ، والضجر من النصح المستمر الذي يصلنا منه رسالة مفادها " أنت غير قادر على إدارة أمورك و تدبير شئونك بنفسك وأنا لا أثق في قدراتك " و كفى بهذه الرسائل أن تبدد آمالا .
و هؤلاء البعض تحتاج منهم سعادته العاطفية فقط أن يتوقف عن نقد شريك حياته و يستبدل النقد بكلمات التشجيع وأن يبتعدوا عن لغة الأمر التعسفية ويستبدلوها بلغة الطلب المهذب .
آخرون تتطلب منهم سعادتهم العاطفية أن يتوقفوا عن النصائح و التوجيهات المستمرة لشريك الحياة. و آخرون يكون تعلم فن الإعتذار و فن التعبير عن الغضب و فن العتاب هي ضالتهم المنشودة .
و في التقدير و المدح يقول ويليم جيمز العالم النفسي " الحاجة الدفينة عند كل إنسان هي حاجته للشعور بالتقدير"
الحاجة الدفينة بداخل كل إنسان أن يُتقبل و يُكرّم و يُقدّر ، وكلما أعربت لشريكك عن تقديرك له أو لشيء فعله صغيراً كان أم كبيراً ، كلما شعر كم هو مميز عندك .
فيحبك و يشكر وجودك في حياته و تتحسن علاقتكم كثيرا.
دعني أضع بين يديك مقولة أعجبتني
| كما أن تفاحة يوميا تجنبك الذهاب للطبيب ، كلمة حلوة يوميا تجنبك التعاسة الزوجية
أسمعك صديقي القارئ تتساءل هل مطلوب مني أن ألقي على سماعها قصيدة حب كل يوم؟
لا.. الأمر ليس قصيدة .. يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق .. إنها مجرد كلمة .. كلمة صادقة .
قل لها أحبك كل يوم و إمدح طريقتها في إعداد الطعام و أدعوا لها على مسمع منها .
و إذا لم تكن معتادا على أن تقول كلاما لطيفا لشريكك فتوقف لحظة و فكر مليا في شئ يعجبك فيه .. وإذهب إليه و قل له أن تلك الصفة تعجبك كثيرا و كررها مع كل صفة حسناء تظهر لك
عزيزي الرجل ، المرأة سماعية يسر نفسها دائما الكلام الحلو من زوجها يمدح فيها جمالها و رقتها و صنعها و يشكرحسن تصرفها و غيرذلك فهي تمتلئ ثقة و تتحفز للعطاء أكثر عندما تشعر أنها محبوبة لدى زوجها و مقدرة حق التقدير .
و كذلك الرجل رغم أنه يميل لأن يكون بصريا بشكل كبير إلا أنه يتغذى على المدح و الثناء و التقدير . كلمة قليلة في مدح حسن تعامله تترك معه أثرا إيجابيا طويل المدى ، و كلمة شكرصغيره في ما يبذله في سبيل إسعاد أسرته تجعله مستعدا و متحفزا للعطاء أكثر و أكثر .
إذا كانت الكلمة لها كل هذا السحر ، فلم لا نلقي بالا لكلماتنا التي نقذف بها يمنة و يسرة طوال الوقت ، ننتقيها و نجملها و نطيبها و نستمتع برجع صداها على حياتنا .
البعض كلماته تنحصر فقط في دائرة الغضب و التوجيه و النقد و يعتقد بذلك أنه يُقوم سلوك شريكه و يُحسن إدارة علاقته في حين أنه يهدمها رويدا رويدا ، كلنا يا صديقي مفطورون على حب المدح وكذلك الإستياء من النقد ، والضجر من النصح المستمر الذي يصلنا منه رسالة مفادها " أنت غير قادر على إدارة أمورك و تدبير شئونك بنفسك وأنا لا أثق في قدراتك " و كفى بهذه الرسائل أن تبدد آمالا .
و هؤلاء البعض تحتاج منهم سعادته العاطفية فقط أن يتوقف عن نقد شريك حياته و يستبدل النقد بكلمات التشجيع وأن يبتعدوا عن لغة الأمر التعسفية ويستبدلوها بلغة الطلب المهذب .
آخرون تتطلب منهم سعادتهم العاطفية أن يتوقفوا عن النصائح و التوجيهات المستمرة لشريك الحياة. و آخرون يكون تعلم فن الإعتذار و فن التعبير عن الغضب و فن العتاب هي ضالتهم المنشودة .
و في التقدير و المدح يقول ويليم جيمز العالم النفسي " الحاجة الدفينة عند كل إنسان هي حاجته للشعور بالتقدير"
الحاجة الدفينة بداخل كل إنسان أن يُتقبل و يُكرّم و يُقدّر ، وكلما أعربت لشريكك عن تقديرك له أو لشيء فعله صغيراً كان أم كبيراً ، كلما شعر كم هو مميز عندك .
فيحبك و يشكر وجودك في حياته و تتحسن علاقتكم كثيرا.
دعني أضع بين يديك مقولة أعجبتني
| كما أن تفاحة يوميا تجنبك الذهاب للطبيب ، كلمة حلوة يوميا تجنبك التعاسة الزوجية
أسمعك صديقي القارئ تتساءل هل مطلوب مني أن ألقي على سماعها قصيدة حب كل يوم؟
لا.. الأمر ليس قصيدة .. يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق .. إنها مجرد كلمة .. كلمة صادقة .
قل لها أحبك كل يوم و إمدح طريقتها في إعداد الطعام و أدعوا لها على مسمع منها .
و إذا لم تكن معتادا على أن تقول كلاما لطيفا لشريكك فتوقف لحظة و فكر مليا في شئ يعجبك فيه .. وإذهب إليه و قل له أن تلك الصفة تعجبك كثيرا و كررها مع كل صفة حسناء تظهر لك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق