الجمعة، 17 يونيو 2011





البكــاء سر الصحـة النفسيـة !


من المعروف أن كلاً من الرجل و المرأة
يحمـل الهرمونين : الإستروجين و التستوستيرون
عندما يغلب التستوستيرون و يكون أضعاف الإستروجين في الجسم .. تسود صفات الذكورة
و عندما يغلب الإستروجين تسود صفات الأنوثة

هرمون التستوستيرون ؛ إذا زاد مستواه عن المستوىالطبيعي ( سواء في الرجل أو المرأة ) يسبب تنامي التصرف العدواني

يزيد مستوى التستوستيرون عن مستواه الطبيعي في الجنسين عندما يتعرض الشخص لضغوط نفسية غير معتادة

و طرق تخفيف مستوى التستوستيرون
طريقتين
نذكر منها واحدة : و هـي البكـــاء

كلما أمكننا ذرف المزيد من الدمـوع فإننا نعيد بذلك توازن مستويات هرمون ( التستوستيرون ) إلى وضعه الطبيعي

و لـذلـك نشعـر بالـراحـة و يقـل الشعور بالغضب بعـد البكـاء

و أعجبني تشبيه في كتـاب إخلع رداء التوتر للكاتبـة لويـس ليفي عندمـا قالـت

البكـاء يشبـه إخــراج القمـامـة مـن منـزلـك
!!

فهي دعوة للبكـاء للـرجـال قبـل النسـاء
لأن النسـاء لا يجدن صعوبـة في البكاء !

* ملحوظة: في مجتمعاتنا تربينا على أن بكاء الرجل ضعف !! .. و أنه لا يفترض به ذلك
على الرغم من أن البكاء رخصة منحها الله لك !! و شئ طبيعي ، منعه سيؤثر سلبيا على الجسم
إذا كان الرجال يجدون حرجاً في البكاء امام أحد أو حتى أمام زوجاتهم ، فلا ضير في ذرف بعض الدموع بمفردك
فهذا حق نفسك عليك ؛ ألا تحملها فوق طاقتها

هناك تعليقان (2):

  1. ياريت عالمنا العربي يقتنع بهي الفكرة انه بكاء الرجل مو عيب ، بتلاقي الرجل اذا بكي امام الناس بيطلقوا عليه ميت لقب يعني الله يعينه

    ردحذف