مازال الرجل الشرقي يأنف من الإعتذار و الإعتراف بالخطأ و يرى أن في ذلك إنتقاص لرجولته و لكن ربما يعدل من نظرته للإعتذار إذا عرف أن النساء يعشقن الرجل الذي يعتذر إذا ما أخطأ و يرونه ساحرا لأنه يشبع لديهن الحاجة إلى التقدير و يشعرهن بقدرتهن على الإحتواء بمجرد قبولهن إعتذاره !
أما الرجل المبالغ في الإعتذار تسامحه المرأة فقط كي يتوقف و لكنها تنفر منه سريعا لأن هذا النوع من الرجال يفقد بريقه و هيبته بسهولة.
أما الرجل الذي لا يعتذر و يعرف أنه مخطئ فهذا تتجنبه النساء و تراه أنانيا و مجرد النقاش معه لن يزيدها إلا خسارة نفسية .
*
أحيانا يرفض بعض الناس الإعتذار و هم يريدون ان يبعثوا من خلاله رسالة "لقد آلمتني كثيرا .. أتشعر كيف؟ " و لكن للأسف لا يصل من رفض الإعتذار إلا الرفض
و من يُرفض إعتذاره لا تتوقع منه مبادرة مثلها أبداً
إذا قدم لك شريكك إعتذار و لم تكن مستعداً بعد للتصالح ، فعلى الأقل يجب عليك أن تشعره بتقديرك لإعتذاره
مقتطفات من كتاب إنسجام
walil asaf fi mojtama3ina naw3an mina rrijal..al awwal man ya3tazer kathiran liyoghatti 3ela akazib..wal thani man la ya3tazer abadan zannan minhou anno allah 5ala2o w kasar el aleb..w annal mar2a la tastati3 an ta3ich men dounihi...
ردحذف