الثلاثاء، 18 يناير 2011

شجـاعـة الإعـتـذار





مازال الرجل الشرقي يأنف من الإعتذار و الإعتراف بالخطأ و يرى أن في ذلك إنتقاص لرجولته و لكن ربما يعدل من نظرته للإعتذار إذا عرف أن النساء يعشقن الرجل الذي يعتذر إذا ما أخطأ و يرونه ساحرا لأنه يشبع لديهن الحاجة إلى التقدير و يشعرهن بقدرتهن على الإحتواء بمجرد قبولهن إعتذاره !
أما الرجل المبالغ في الإعتذار تسامحه المرأة فقط كي يتوقف و لكنها تنفر منه سريعا لأن هذا النوع من الرجال يفقد بريقه و هيبته بسهولة.
أما الرجل الذي لا يعتذر و يعرف أنه مخطئ فهذا تتجنبه النساء و تراه أنانيا و مجرد النقاش معه لن يزيدها إلا خسارة نفسية .


*
أحيانا يرفض بعض الناس الإعتذار و هم يريدون ان يبعثوا من خلاله رسالة "لقد آلمتني كثيرا .. أتشعر كيف؟ " و لكن للأسف لا يصل من رفض الإعتذار إلا الرفض
و من يُرفض إعتذاره لا تتوقع منه مبادرة مثلها أبداً



إذا قدم لك شريكك إعتذار و لم تكن مستعداً بعد للتصالح ، فعلى الأقل يجب عليك أن تشعره بتقديرك لإعتذاره


مقتطفات من كتاب إنسجام

هناك تعليق واحد:

  1. walil asaf fi mojtama3ina naw3an mina rrijal..al awwal man ya3tazer kathiran liyoghatti 3ela akazib..wal thani man la ya3tazer abadan zannan minhou anno allah 5ala2o w kasar el aleb..w annal mar2a la tastati3 an ta3ich men dounihi...

    ردحذف