من طبيعة المرأة أنها تحب من يوفر لها الحماية و من طبيعة الرجل أنه يحب من يعطيه المساحة كاملة ليقوم بقوامته ( الحماية و القيادة ) التي جبلها الله عليه ، فيستمتع الرجل بشعور الهيمنة و تستمتع المرأة بشعور الطواعية ( الطواعية تعني أنها غير مجبورة و لذلك تستمتع بالطواعية ) ، و لذلك من ذكاء المرأة أن تعترف بضعفها الذي هو ميزة و قوة كامنة في ذات الوقت ، و كل حواء تعلم أنه لا أحب إليها من شعور الحماية المحيطة بها و الهيمنة من زوج محب حنون و أنها لا تحتاج لزوج غارقا في الرومانسية و حسب إنما تحتاج لرجل يحبها و يحميها و يحنوا عليها و يؤمن لها سبل العيش الكريمة وفي نفس الوقت لا يحتاج الرجل إلى إمرأة تنكر ضعفها و تخدع نفسها و تتظاهر بقوة الرجال و لا يحب أيضا من تنقاد بدون حساب إنما يعشق الضعيفة ( الرقيقة) التي تكمله و تظهر قوته و تشاركه حياته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق