الأحد، 16 أكتوبر 2011

الأمر و الطاعة مفهوم يحتاج إلى شرح




عندما تأتي إنسانة بكامل الحرية ترضى بك قائداً ،( لم تأخذها من سوق الجواري كي تأمرها فتطيع ! أو كلما خالفت رغبتها رغبتك ذكرتها وأقمت عليها الحجة بالطاعة ! ) فهي تخضع حباً وإيماناً و ثقةُ بك .. فكن على قدر الثقة


الطاعة كلمة كبيرة و مسؤولية ضخمة تحتاج إلى
تقوى الله و العدل فيما تطلب أولاً و
نضج و توازن نفسي ثانياً


ليست الطاعة المرادة في الحديث " إذا أمرتها أطاعتك " لـ الإجلال و إرضاء الغرور الذكوري .. لا بالطبع 
فعندما يأتي إنسان و يخضع لك و يسلم لك حريته .. فأنت حينئذ مكلَّف .. و مسؤول
فهو تكليف سيحاسب عليه لا تشريف


و الرجل الذكي الذي يريد أن يحظى بعلاقة مودة مع شريكته هو من يحتوي هذا الخضوع و يجعلها تشعر أنها تخضع حباً و ليس قهراً و في ذلك .. قمة الحرية و الإستقلالية للمرأة !

هناك 3 تعليقات:

  1. المدونة بمجملها
    رقي في رقي
    والمواضيع المطروحة
    ترقى لرقي هذه المدونة
    صحيح لم نتعرف على الصديقة شيماء
    بعد وما تزال زيارتي الأولى للمدونة
    لكن لابد من شكر هذا الجهد
    الراقي وهذا الرقي
    طبعا لم أجد بداً من سرقة الموضوع
    ونشره عندي
    مذيلا بتوقيع الصديقة واسم المدونة
    كل الشكر ل تمارى التي عرفتني على المدونة
    waell

    ردحذف