يظل الإنسان منا يرسم فتاة/ فتى أحلامه (و غالباً الشكلية أكثر من الطبائعية) حتى مرة يقع فيها نظره على إنسان تتوفر فيه معظم أو كل المواصفات الشكلية فيشعر بسعادة غامرة و رفرفة قلب أنه أخيراً وجد مراده .. وهذه الفرحة لها إسم حركي ألا و هو: الحـب من أول نظرة
في الحقيقة هو ليس حباً .. لأن الحب مفهوم أعمق و اشمل من أنه على الشكل .. إنما هو إعجاب ليس عادياً .. إعجاب يصاحبه رغبة في التواصل المستمر بهذا الشخص مع الإستعداد لتتغاضي عن بعض الصفات أو تقديم بعض التنازلات في سبيل الإحتفاظ به .. فيفسر ذلك على أنه حـب
ولكنه مازال في طور الإعجاب مادام مقصوراً على الشكل !! .. أما إذا كان حظ الشخص سعيد و توافقت معه الطباع أيضا فهذا توافق من شأنه أن يدعم الشعور و يقويه و مثل هذا النوع من الحب يمكنه أن ينجح و يكون فيه الزواج الناجح
أما إذا لم تتوافق الطباع و ظل الإعجاب مقصوراً على الشكل فإما أن يقل الإنبهار تدريجياً و تعود المشاعر عادية أو يظل الشخص متمسك رغم عدم التكافؤ و هذا النوع من الزواج يقدم في هذا الشخص جميع التنازلات و في الغالب تكون زيجة غير مستقرة و قد تفشل في النهاية
ولأن الرجل بصري أكثر منه سمعي أو حسي فنسبة وقوع الحب من أول نظرة عنده أعلى من المراة
كيف يسري الحب في جسدنا
ردحذف------------------------------------------------------
دراسة يابانية أجريت على 50 من المحبين والعاشقين
وكانت هذه الدراسة نفسية طبية تحليلية بكل شيء
----------------------------------------
وقد تبين ان
المحب يصاب بالحب دونما سابق إنذار يأتيك هذا الحب ببرهة من خليط من المشاعر التي تستقر بوجدانك تجاه شخص مها هذا الشخص يسمى حبيبك معشوقك
الحب قد يصادفنا اليوم غدا بعد غد في أي لحظة من العمر وللحب إرتباط وثيق بالجنس والشغف ويصبح لديك شغف مستمر في الرغبة في لقاء في عناق في تلمس يد من تحب خليط من المشاعر حسب الظرف الذي يرافق هذا الحب
----------------------------
مركز ونواة المخ مرتبط في الغريزة والحب والجنس والشغف
واول ما يصاب بالحب هو مركز الدماغ يتوضع فيه الحب المسؤلعن المشاعر فقط
حيث يفرز مركز الدماغ مادة شعاعية بلونها الوردي هذه المادة هعي الكفيلة في أن
تجعل من لون وجنتيك أكثر حمرة وحيوية لذلك تجد المحب لون وجهه زاهي نضر متفتح على الحياة تملاء عيونه أشعة لا معة
---------------------------------------
هذه المادة تجعل من العاشق أكثر حيوية حيث ينتفض من الكسل والملل ويجد الحياة بلون أجمل وطعم أحلى
فتجد المحب يستسقظ باكرا يلبس أجمل الثياب يتزين يتحلى حيث كل شيء جميل أمام عينيه
------------------
كما تجعل هذه الماده المشعة حياة العاشق أكثر نشاطا حيث يحب اللهو تجده راكضا من باكر اليوم لملاقات حبيبة يحب الطرب يحب الغناء يتذوق الشعر يومه ملئ النشاط جيئة وذهاب كي يرى محبوبه لا يكل من أكبر المهام اللتي تساهم في إسعاد محبوبه
---------------------------------------------------------
وتكون هذه الفترة بين المحبين أكثر شغفا أكثر حبا للتلاقي أكثر عطاء أكثر بذل من أجل إسعاد العاشق لمعشوقته أو العكس وتمتد غالبا هذه الفترة فترة الشغف من 90 يوم الى 180 يوم
------------------------------------------
بعد هذه الفترة تنتقل هذه المادة الوردية من مركز الدماغ الى قشرة الدماغ
--------------------------
قشرة الدماغ مسئولة عن الحسابات عن العقل
في هذه المرحلة يصل الحب بين الحبيبين في خطه البياني لو رسمنا خط بياني تصاعدي بين الحبيبين الى مرحلة الصفر وقد يكون الموت الموت لهذا الحب
ويدخل الحب في غرفة الأنعاش حيث يترنح كل جميل بين المحبين عندما تدخل الحسابات بينهم
---------------------------------
ويصبح كل عاشق يقول بينه وبين نفسه
أعطاني ما أعطاني / قدرني لم يقدرني / كذب علي لم يكذب علي / كان صادقا بوضوح لا بل كان غامضا / كان كريما لا بل كان بخيلا ويعيش الحب في حالة تناقض ودراسة وتحليل في هذه الفترة
------------------------------------------
هنالك من الحلات التي يستمر ويبعيش بعدها الحب
وهنالك حالات ينتهي فيها هذا الحب
---------------------------------------------------
لماذا يعيش بعض الحب
عندما يكون الحب عطاء بين طرفين وكل محب قدم لمحبوبه الصدق والدفئ والحنان وكان كمريما معه في خلقه وقلبه وعطاءه يصبح للحب مكان بينهم ويعيش الحب الصادق بينهم
-------------------------------------
وعندما يكون الحب تخلله الكثير من الأنانية التي هي سبب في قتل الحب سوف ترى الحب ينتهي نهاية مبكرة بعد فوات مرحلة الحب والشغف واللقاء والجنس
----------------------------------------------------