الاثنين، 12 مايو 2014

إمرأة تشير على نبي مُرسل في أمر عظيم



وهل هناك إعتراف واحترام لرأي المرأة أكثر من أن تشير على نبي مُرسل، ويعمل النبي صلى الله عليه وسلم بـ مشورتها لحل مشكلة اصطدم بها وأغضبته؟!

د. علي محمد الصلابي 

- - -
المرأة: أم المؤمنين السيدة أم سلمة رضي الله عنها.

الموقف :
 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم متوجهاً بالمسلمين من المدينة الى مكة لأداء فريضة العمرة و كان معهم هديهم( الذبائح التي سيذبحونها)  و يرتدون ملابس الإحرام فمنعتهم قريش من دخول مكة و أرسل الفريقين سفراء للتفاوض حتى توصلوا على معاهدة ( صلح الحديبية ) الذي كان من  ضمن بنوده أن يرجع سيدنا محمد و المسلمون الى المدينة ولا يدخلها في عامهم هذا و يدخلها في عامهم القابل .. فقبل رسول الله و كان له حكمة في ذلك لم يدركها أصحابه الذين اعترضوا على الصلح و ظهر اعتراضهم جليا عندما أمرهم الرسول بحل العمرة و ذبح الهدي و الحلق ثلاث مرات فلم يفعل أحد ذلك  أملاً في أن يراجع الرسول قراره .. فغضب الرسول .. ودخل على السيدة أم سلمة و حكى لها الموقف فـ أشارت عليه أن يخرج فيهم يحل ملابس الاحرام و ينحر هديه و يحلق .. ففعل .. ففهم المسلمون أن لا أمل في دخولها هذا العام وقاموا ففعلوا مثله .. وأطاعوا أمر رسول الله الذي أشارت به السيدة أم سلمة .


.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق