الاثنين، 6 فبراير 2012

تـذكر/ي -- 3



الجزء الثاني و الأول من تذكر/ري هنـــا


يكتشف الرجل القانع بإمرأته العادية بعد فترة ، أن زوجته تقطر نوعاً من الفتنة المسحورة داخلة ، في حالة واحدة

إذا كان غاضاً لبصره

~

ليس هناك ما يحطم معنويات الرجل أو المرأة مثل قلة الإكتراث أو عدم الثقة !


~



كل مشكلة عاطفية عبارة عن إحتياج غير مُلبَـى


~


شيئان يضعفان الثقة بين الزوجين .. الكذب و نقل الخصوصيات ( ماليات - خطط - خلافات - تفاصيل خاصة ) للأم أو الأخت أو الأصدقاء
 

~


كل العلاقات { بما فيها الصداقة و الحب و القرابة ، وغيرها } ~ إن لم يتم شحنها أول بأول ،

.
.

يصيبها العطـــب


~


    

أقوال و مأثورات في الحب ~ الزواج ~ الرجل ~ المرأة ------ 4


الجزء الثالث و الثاني و الأول من أقوال و مأثورات في الرجل و المرأة هنــــا


تخضع المرأة لقوة عقل وليس قوة عضلات ، وتضعف لرقة قلب وليس لزمجرة لسان

د. عادل صادق


~

المشاعر كزجاج المرآة ، إذا انشرخ قد يمكن لصقه وإعادته إلى ما كان عليه .. لكن أثر
الشّرخ يبقى ظاهرا إلى نهاية العمـــر

ـــ عبد الوهاب مطاوع


~


الفرق بين مكالمات الرجال التليفونية ومكالمات النساء
كالفرق بين نشرة الأخبار وبرنامج توك شو

ــــ عمر طاهر



~


 
الندية هي الأرض الخصبة و الحافز الرئيسي لإنتشار الطلاق في العصر الحالي

 
_دعاء فاروق




~



أصـــل المحبــــة الهديــــة :. وأصــــل البغــــض الأسيـــة

مثل عربي
~


عودوا للقرآن العظيم

لتجدوا هذا الوصف الدقيق

( .. لتسكنوا إليها )

المرأة : هي السكن .. والسكينة

المرأة : هي البيت

المرأة : هي الوطن

وغيابها عن المشهد يعني

أنك تعيش في غربة خانقة !

 
* محمد الرطيان




~


ببساطـة

الرومانسية أن يعود الزوج إلى البيت و معه وردة ! بـدلاً من بطيخة

_ عبدالله باجبير



~


علمني الزواج أن أختزن كثيراً من التعليقات في جوفي ، لا أبوح بها لمعرفتي أن كلمة ساذجة قد تجر إلي متاعب كثيرة

ـــ أحمد بهجت
 



~



كثيراً ما يأخذ حبي شكل حنان مفاجئ أو قسوة مفاجئة مبعثها الخوف ، الخوف من أن نفقد حبنا ذات يوم
 

ـ أحمـد بهجـت


~



العشرة الدائمة تولد نوعاً من أنواع رفع الكلفة ، فإذا لم تكن لبقاً مهذباً بطبعك
فتأكــد ،،، أن هذا سيكون أسوأ ما في زواجك
 
ـــ أحمد بهجـت


~



الحب مخلوق غير مرئي ! و هو فكرة مجـردة تعبر عن نفسهـا بآلاف الأشكال .

أحمـد بهجـت


~



الزواج " المثالي " هو حلم " مستحيل" في حالة :- إذا كان كل من الزوجين يريد من الطرف الآخر أن يكون هو " الكمال المثالي النهائي " !

* أحمـد بهجـت



~



هناك دائما فرق بين الإنسان قبل أن يحب وبعد أن يحب ، وهو فارق يشبه مصباح لم يشتعل بالضوء بعد .. و مصباحا قد أشعلناه !

ـ فان كوخ
    


~




الحب هو أن تقع بإختيارك في القيود .. أن تكون حرا في هذه القيود فكل المحبين أحراراً في قيودهم ، مقيدون في حريتهم

ــ أنيس منصور


~



الرجوله أدب ,, قبل ان تكون لقب ! , , , , , والأنوثه حياء ,, قبل ان تكون أزياء !!



~



الزوجة والأسرة ليست كهفاً نحتمي به عند الحاجة؛ بل أرض ننتمي إليها ونسكن..

د. سلمان العودة


~



إذا أردت أن يدوم حبك .. أحسن أدبك

أفلاطون

~


الرجل الذكي هو الذي يستطيع أن يجعل زوجته تغير العطر الذي تحبه إلى العطر الذي يفضله دون إرغام
و المرأة الذكية هي التي تعترف له أن ذوقه جميل حقاً دون الإقلال من شأن ذوقها القديم !

* أحمد رجب
 

~


ما الجمال في امرأة تحت شعرها الحريري و وجهها الناعم .. أشد مناطق العالم جهلاً و خواءً !
إذا أتيحت لك أن تعيش مع هذه المرأة .. فسوف تعرف يقيناً متى و كيف يكون الجمال الباهر دميماً !

* أحمد رجب
      


~


المودة و الرحمة لا يهبطان من السماء على كل اثنين يعلنهم كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ~ زوجاً و زوجة ! ، بل هما هدية الله لـ {من يُنشدهما} .. بالفعل

سحر طلعت


~



يجتمع شر الأرض كله في قلب إمرأة حين تغــار

د. عادل صادق
  


~


للذكر مثل حظ الأنثيين

ليس تفضيلاً إنما مسؤولية
ليست مكافأةً إنما تكليفاً

لماذا؟

لـتظل ناشراً للظل فارداً جناحيك على زوجك و صغارك

د. عادل صادق



~




هناك نوعاً من الحب ، يسبق النظرة الأولى بزمـن !

د. عادل صادق


~


دائما ما يتحدث البشر عن عفة وحجاب المرأة وسط الرجال..
ولكن لا نلقي اهمية لحجاب الرجل لنظراته وتطاولاته وسط النساء!!
إن حجاب الرجل بهذا المفهوم له نفس أهمية حجاب المرأة.. والقرآن بدأ الخطاب بالرجال
( قل للمؤمنين... )

د. أحمد المتعافي


~



إن تعبير " تزوجا وعاشا ما تبقى من عمرهما في هناء" لا يليق سوى بالقصص الخرافية
في الحياة الواقعية التعبير كالتالي : "تزوجا وبذلا مجهوداً أكبر لإنجاح علاقتهما ".

د. ت. بيرم كرسو



~


من يعرف قيمة الزواج الحقيقية و من خلال قيمته يستشعر قدسيته ، يتزوج بروحه و بنفسه و بوجدانه و بعقله و بجسده .. يتزوج بكله !

د. عادل صادق


~


الحب = صداقة + شغف ( إفتتان ~ رغبة في الإستئثار ~ و التعبير الحسي ) + عناية

يوسف أبو الحجاج


~


الحب هو أن تتحول حياتك إلى ألوان زاهية بعد أن كانت أبيض و أسود و هو أن تشعر أن جرعات من السكر الزائد أضيفت إلى كأس الحياة المر !

د. أيمن الجندي
      
 

التعبير الغير لفظي عن الحب


 
إبن أحدنا هو جزء منه و لذلك أحياناً إذا أحببنا أن نعبر عن حبنا لصديقنا .. أكرمنا طفله او طفلته و دللناه و ابتعنا له الحلويات او الهدايا أو حتى اكتفينا بمسحة على الشعر ،
كذلك الحال ..أهل أحدنا هم جزء منه ، فإذا أحب الزوج إكرام زوجته أو الزوجة إكرام زوجها .. احتفت بأهله فهو إضافة على أنه واجب ذوقي يرتقي لدرجة الفرض الديني إلا أنها طريقة ناضجة للتعبير عن الحب و الإهتمام

لا تتحدث أثناء الغضب



بداية انكماش أي حب بين زوجين قد تكون في كلمة !

مثل أن تندفع كلمة مهينة من فمك أثناء الغضب .. و لذلك ينصح ألا تتحدث أثناء الغضب اطلاقاً بل تخرج من المكان فوراً مثلما فعل سيدنا علي رضي الله عنه عندما أغضبته السيدة فاطمة فخرج فوجده النبي في المسجد أو
تقول الزوجة "لم أعش معك يوماً سعيداً" و يقول الزوج "دائماً أنتي لا تقدرين"
هذه الكلمات و هذا التعميم الذي نعتقد أننا به سندفع الطرف الآخر للإعتراف بكافة أخطائه و التراجع الفوري عنها ولا بأس من إبداء الندم أيضاً ، و الإستعداد التام للتعويض المادي و المعنوي ، يجرح من الداخل و يترك أثراً سيئاً و شعور بالظلم يدفعه للإنتقام لكرامته بذكر قائمة أخرى من المساوئ و هكذا تبدأ الشقوق في العلاقة إن لم يتم تداركها و علاجها بسرعة لكن دائماً الوقاية أيسر من تكبد عناء العلاج

فتجنب الإهانات و التواجد في نفس المكان مع زوجك أثناء الغضب و تجنب التعميم أثناء الشكوى .. لأجلك أولاً ... و تذكر دائماً أن كل شئ في الدنيا يترك أثراً

الذكاء في التعامل مع الزوج الشغوف بالرياضة


إذا كان زوجك يا سيدتي من هواة الرياضة و ميالً للجلوس مع الاصدقاء فلا تواجهيه بالثورة و الغضب ( الحديث موجه إلى الزوجة الغيورة و الزوجة الانانية تحديداَ) فالرجال حينما يتجمعون و يتناقشون في قضايا العمل و تطور الاحداث العالمية سياسيا و رياضيا ، يغمرهم الشعور بان رتابة حياتهم قد تبدلت فلا يدخل الملل نفوسهم ، فإذا قفلوا عائدين إلى بيوتهم و وجدوا زوجة باسمة أحسوا بهذا التجديد المنعش في حياتهم و فتحوا لها القلب و أعطوها مزيداَ من الحب اما إذا وجودوا زوجة ثائرة غاضبة فينطبع في اذهانهم أن اجمل مكان في الارض هو المكان الذي يتواجد فيه الاصدقاء و ليس البيت !

البيت الهادئ المملوء بالحب يحتاج لزوجة ذكية تعرف ان الحياة الزوجية فن
و كذلك زوج لماح و مقدر

القوامة مسؤولية و تكليف و ليست سلطة





السكن والمودة والرحمة معانٍ توجد بين الأرحام، صحيح أنها تبلغ في الزواج درجة لا تبلغها في غيره إلا أنها تظل معاني تشمل عامة المؤمنين بشكل أو بآخر. أما "القوامة" وقوانينها فلا تكون إلا بين الرجل وزوجته، ولا تكون إلا داخل الأسرة وفي إطارها

و القوامة ليست سلطة لجنس على جنس .. انها مسؤولية و تكليف تتطلب المهارة و الحنكة و المرونة و الحكمة
و من قال أن المراة ليست مسؤولة هي الأخرى فهي " راعيـة" و هذا تكليف لها يتطلب أيضا مهارة و حنكة و مرونة و حكمة
فالرجل و المرأة متساوون في المسؤولية تجاه الأخر و تجاه الأسرة
أما السلطة فتتطلب العنف و السيطرة و ما دخل في شئ إلا شانه و أخربه و هذا أبعد ما يكون عن المودة و السكن اللذان بدأنا بهم الحديـث !

الحوار أهم مفردات نجاح الحياة الزوجية




الحوار ... من أهم مفردات نجاح العلاقة الزوجية
أجمل ما في الحوار أنه مهارة مكتسبة .. يمكن تعلمها و لكنك لن تتعلمه بين ليلة وضحاها .. يحتاج للتدريب اليومي مع من حولك من أفراد الأسرة أو زملاء العمل و الزوجة أو الزوج
التدرب نفسه على الحوار .. ممتع لأن شعور التحكم في الإنفعال و طريقة سير الحوار هو شعور جيد يوحي بالقوة
يتطلب تعلم الحوار إلى أن تكون مستمعاً جيداً فلا تتخذ موقفاً دفاعياً ولا تقاطع ولا تتوقع ما سوف يقال ولا تمزح ولا تتذمر ايضاً .. استمع إلى الموضوع أو المشكلة و استوعبها تماماً .. ثم قم بالرد عليها في هدوء
إذا استئصلنا نقطة الإستماع و الإحتفاظ بالهدوء و الرغبة الحقيقية في حل المشكلة يمكننا أن نسمي الحوار شجار و هو ما يحدث في معظم البيوت التي لم تتدرب على التواصل الإنساني الجيد

أضف إلى ذلك وضوح المشكلة .. ليست المشكلة السطحية إنما المشكلة الأساسية .. مثل شكوى الزوجة من إنشغال الزوج الدائم في الحقيقة أو في عمقها و أساسها هي افتقار في الشعور بالإهتمام و الحب .. فذكر المشكلة الأساسية هو اقرب طريق للوصول للحل .. و يراعى أيضاً الوقت الذي ينصرف عن كل شخص الغضب فلا حوار أبداً مع الغضب .. و الحديث أثناء الغضب لا يأتي بخير .. فيجب إختيار وقت يكون أطراف الحوار هادئين .. و من أساسيات الحوار أيضاً عدم ترك الملفات مفتوحة و عدم ترك الحوار بدون الوصول الى حل أو اتفاق يُلتزم به

التوافق النفسي ~ الفكري ~ الديني



لكل فرد طريقته في الحياة و مقاييس مختلفة للحكم على الأشياء ، فإذا اضطرتك الظروف للتواجد مع من يختلفون معك بنسبة كبيرة في جيرة أو عمل أو محل إقامة.. فأحسن إليهم ولا تعيب عليهم طريقتهم إلا إذا فيها ما يخالف الدين فوجب عليك إصلاحه ، ولكن لا ينطبق هذا الأمر على الزواج  ، لأن الزواج علاقة إجتماعية مرجو منها الديمومة وينشد فيها السكن وتبادل المودة والرحمة ، إذن فلابد من تلافي مسببات المشكلات من البداية عند الإختيار
الزواج من شروط نجاحه  وجود مساحة كبيرة من التوافق في جوانب عدة على المستوى الشخصي بين الطرفين وهي:
- التوافق النفسي أن نتفق في الطباع و الميول
- التوافق الفكري وجود اتفاق في المعتقدات و المبادئ و درجة النضج الفكري ووجود أهداف ورؤى مشتركة للحياة ويندرج تحته أيضا التوافق الديني ووجود هذين النوعين من التوافق يحقق درجة كبيرة من الثقة و الإستقرار في الحياة الزوجية

إذن بعد التحقق من الرضا الشكلي ( الشكل و الصوت و الرائحة و ما يختص بالمظهر ) و التكافؤ  في المستوى التعليمي و الإجتماعي .. ينبغي التحقق من التوافق في الجوانب الثلاث ( النفسي و الفكري و الديني ) و اعلم ان تجاوزهم هو سبب لمشكلات و صدامات قائمة داخل بيوت عديدة

و أعلم أنه ربما يتبادر إليك سؤال .. ألن يجلب ذلك التوافق الملل؟ و ماذا عن ضرورة وجود الإختلافات ؟

يختصر ذلك في ضرورة وجود "كثير" من التوافق على المستويات المذكورة  ليساعد الشريكين على قيام الحوار و اتخاذ القرارات  و " بعض"  من الإختلاف التكاملي في الإهتمامات و الهوايات و طرق الترويح عن النفس لـ  يدرأ الملل.

أسأل الله أن يملأ جنبات أنفسكم جميعاً بالدفئ والأنس و السكن