الاثنين، 27 سبتمبر 2010

أسرار الحب الدائم


1- أحبك بدون شرط

الحب الغير مشروط هو ألا أرهن مشاعري لك بثمن أو شرط ، إذا فعلت كذا أفعل مقابلها كذا ، أو أخضع لقاعدة أعطني أعطك أو هذه بتلك و إذا زدتنا زدناك !
بل أعطيك الحب لأنني أحبك ، و أحبك أكثر إذا أحسنت إلي ، و أغفر لك إذا إنشغلت عني- قليلا- و أغفر من أجل الحب لا غيره .

الزواج القائم على الحب المقيد بشرط لا يذق فيه الشريكان طعم للسعادة التي تأتي من الحرية في منح الحب و سريعا ما ينتهي .


2-  المصــارحــة اليوميــة ( السـر الأكبــر).

إذا كان هناك سرا للصحة النفسية فهو أن تخبر من يجرحك أنه يجرحك عندما يفعل ذلك .
 كذلك إذا كان هناك سرا للسعادة الزوجية فهو ألا تخلد إلى النوم و في صدرك شئ تجاه شريكك .
فإذا ما كان الصدر صافيا نقيا ، إنسابت منه المشاعر بصفاء و صدق .
هذا هو سيد الأسرار بل السر الأعظم  .. حافظ دائما على قلبك صافيا راضيا و كذلك إطمئن على قلب شريكك و لا ترضى إلا أن يبيت راضيا ، فاسأله دائما عما يغضبه منك و إسأله " هل هناك شئ تود أن تقوله لي؟ و أخبره  أنك تود و بكامل رحابة الصدر أن تسمع منه و تعالج الأمر " و كذلك لا  تبقي شيئا أعجبك منه إلا و أثنيت عليه و شكرته ، و لا شيئا أحزنك منه إلا جذبت نظره أو عاتبته ، و لا شئ يخيفك إلا و أخبرته ، و لا شئ  مبهم إلا إستوضحته  ، و لا شئ تحلم به إلا و شاركته  .، و كذلك إسأله بإستمرار عما يعجبه منك و عما لا يعجبه و حاول دائما و بلطف أن تاتي بمكنون قلبه ، هذا من شأنه أن يحفظ الحب و ديموميته.
أما  إذا تهاونا في هذه المصارحة فستتراكم بداخلنا المشاعر فإذا كان منها الجيد  فستكتشف بعد فترة أنك أضعت فرصا كثيرة للتعبير عن الحب بكتمانك إعجاب أو ثناء أو تقدير أو شكرلشريكك ، بالرغم من أن هذه الأشياء الصغيرة تصنع فرقا ، أما إذا كان ما تراكمه بداخلك  أحاسيس سلبية فأنت بذلك تظلم نفسك و تصنع سدا من الجليد بينك و بين شريكك إضافة إلى أن الكتمان يأتي بالكذب في يديه ثم المجاملة ثم النفاق و يصبح الأمر ثقيلا على النفس  و يصبح لا مجال لتبادل الحب حينها ، و لا سبيل إلى إذابة هذا الجليد إلا بالمصارحة .
فداوم على المصارحة – السر الأعظم -  التي تحافظ على إتصال القلوب ، و حبذا الإتفاق على هذا المبدأ منذ الخطبة وتجديد ه كل فترة

الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010

متى تقرر المراة الإنسحاب؟؟




ألم يحدث معك من قبل .. أن كنت منجذب إلى امرأة ما , و تبادلتم أطراف الحديث لعدة أيام و فجأة تغيرت و إنسحبت و أنت لا تعلم سببا لهذا !!؟
دعني أوضح لك أسباب انسحاب المرأة من أي علاقة
1- أنها لم تقدر حق قدرها
2- لم تحترم كإنسان و نُظر اليها فقط كجسد
3- لم تُحترم طموحاتها و أفكارها
4- عندما يخيب ظنها
5- لم يفهم مشاعرها
6- عندما تُقارن بأخرى

أضف الى ذلك؟؟

دورة الحب عند الرجل و المرأة



الحب كأي شئ في الدنيا يرتفع منحناه و ينخفض ،  أحيانا بسبب و أحيانا طبيعيا !! .. نعم طبيعيا و هذا صحيا عاطفيا و فيما يلي أوجز لكم الموضوع

قد تتفاجأ النساء عندما يسمعن أن الرجل إذا أحب المرأة يحتاج أن يبتعد عنها من حين لآخر قبل أن يعاود الإقتراب أكثر .. إنها دورة الحب لدى الرجال
الإبتعاد يكون  فطريا . إنه ليس قرارا أو إختيارا ، بل هو أمر مفطور عليه ، و ينسحب الرجل لإشباع حاجته إلى الحرية و الإستقلال (يشتاق الى شعور الرجل العازب) و عندما يبلغ مداه بالكامل سيشعر فجأة بحاجته إلى الحب و المشاعر فيعود الى العاطفة بحيوية أكثر

كيف تتصرفين عندما يدخل زوجك في هذه الحالة؟
يعبر الرجال عن حاجتهم بالإبتعاد أو أنهم على وشك الدخول في هذه الحالة ببعض الكلمات مثل : أريد بعض المساحة - أريد أن أكون بمفردي - السهر مع الأصدقاء .. الخ
عليك أن تكوني متفهمة ، إنه ليس خطؤك و لا خطؤه ، إنه فقط يحدث طبيعيا و سيعود للحدوث دوريا .. فما عليك إلا المساعدة في توصيله الى نقطة شعوره بحياة الحرية و الإستقلال ، فلا تقتربي منه لأنك بذلك تمنعينه من الشعور بالفرق و تقللي شعوره المقبل بالإشتياق اليكي ، فاتركيه يشعر بالشوق المتقد

و اعلمي أن وقت الإبتعاد يتناسب طرديا مع وقت القرب و الحميمية و الحب
فكلما زادت درجة الحب و القرب زادت فترة البعد و هذا يدعوا الى التوازن بين الحب و الشعور بالإستقلالية بشكل ما في الزواج




دورة الحب عند المراة
- - - - - - - - - - -
و كذلك طبيعة المرأة تمل دوريا من القرب و الحميمية فتبتعد و لكن بشكل مختلف
 فهي لا تطلب حياة العزوبية مثل الرجل بل فقط تطلب  و يزداد طلبها لحياة الأصدقاء الخالية من العواطف الشديدة فتجدها لا تميل للحميمية و تحب فقط أن تتحدث في أمور عامة و ربما قديمة و أكثر ما تحتاج اليه هو دعم الصديق و ليس الزوج ( أي يقوم الزوج بدور الصديق ) بأن يستمع اليها و يقدم لها الدعم معنويا و يشجعها و يتحدث معها عن عملها مثلا أو اهتماماتها حتى تمر هذه المرحلة و تعود اكثر قربا مما كانت


 مستوحى من كتاب : الرجال من المريخ و النساء من الزهرة


جون جراي

كيف تجعلين الرجل يعطي أكثر؟ و كيف تجعل المرأة تعطي أكثر؟



يعطي الرجل أكثر عندما يشعر أنه مُحتاج إليه .. و معتمد عليه و موثوق فيه ، أما  عندما يشعر أنه لا احد بحاجة له يصبح سلبيا و أقل نشاطا و مع مرور الأيام يصبح لديه القليل فقط ليقدمه لشريكة حياته

أما المرأة تتحفز للعطاء أكثر عندما تشعر أنها مقدرة و أنها تلقى الرعاية و الإحترام و الحب الكافي .. فإنها تكون مشبعة و لديها مزيد من العطاء

من كتاب : الرجال من المريخ و النساء من الزهرة " جون جراي

الاثنين، 6 سبتمبر 2010

كيف يتصرف كل من الرجل و المراة عندما يقعا تحت ضغط نفسي؟



للرجل طبيعة سيكولوجية غيرالمرأة ، و تنشأ الإختلافات و تتطور بسبب عدم فهمنا لهذه النقطة فتنتظر المرأة من الرجل رد الفعل الذي كانت ستفعله هي لو في مكانه و كذلك الرجل ينتظر منها أن تفعل و تتصرف بنفس إسلوبه هو لو كانت هي مكانه و هذا لا يحدث أبدا لأنها فطرة الله التي فطرنا عليها و هي تختلف من الرجل للمراة


عندما يقع الرجل تحت ضغط .. كيف يكون سلوكه؟ و كيف نتعامل معه؟


يذهب الرجل ( المريخي كما يسميه جون جراي مؤلف كتاب الرجال من المريخ و النساء من الزهرة المستوحى منه هذا المقال )إلى كهفه و يعتكف فيه " صامتا" يفكر في حل لمشاكله.


  ومن طبع المريخي أنه لا يطلب العون و لا يفضي إلى احد مشاكله إلا اذا احتاج الى اللوم او النصيحة و هنا يفضي لأحد كبير في السن  أو ذو خبره و ليس الى زوجته ، فهو قادر على التعامل مع الامور بنفسه و شعوره بذلك يجعله يشعر بتحسن..


أما الزهريات و هن النساء

عندما تقع إحداهن تحت ضغط نفسي أو في مشكلة فإنها تجتمع بصديقاتها لتفضي إليهن فهي تشعر بتحسن عندما يُنصت اليها أحد و يقدم لها الدعم




هكذا يتصرف الرجل و المرأة اذا وقعا تحت ضغط

و بالتالي ،،



عندما يتزوج المريخي بالزهرية و يقعوا تحت ضغط يتصرف كل منه بالطريقة التي تشعره بتحسن و التي في الحقيقة لا تناسب الجنس الآخر اطلاقا بل تسبب له الإنزعاج


فعندما يتعرض الرجل لضغوط يدخل كهفه ( غرفته - الصمت و ان كان وسط جماعة ) فتتبعه المرأة ( لتقدم له الرفقة و العون من وجهة نظرها ) فتسأله ما بك؟  لماذا انت صامت ؟  ألن تشاركني؟ ربما أساعدك؟


فينزعج الرجل من هذه الأسئلة المتكررة لأ نهبطريقة ما ا تشعره بأنه غير قادر على حل و تولي أموره بنفسه و أن زوجته لا تثق بقدرته على حلها فيعطي إجابات مختصرة مثل : لا شيئ .. أنا بخير .. أريد أن أبقى وحدي


فتعتقد المرأة انه لم يعد يحبها و لا يهتم بها و تبدا الشكوى التي تزيد الرجل هما فوق همومه و هو أنه تسبب في تعاسة زوجته


ما هو التصرف الصحيح للزهرية عندما يقع المريخي تحت ضغط؟


تتركه بحريته في كهفه و لا تحاول أن تسأل مرار و تكرار و أن تعطيه الثقة بانه قادر على حل مشكلاته بنفسه و قادر على تولي أمور ما يزعجه و تحاول ألا تبدي القلق أو الحزن  .. لابد ان تبدوا مقدرة للموقف



- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -


عندما تقع الزهرية تحت ضغط  ؟


فانها تجتمع بصديقاتهاا كالعادة أو تحكي للزوج و لإحترامه ( المريخي)  لها ( من وجهة نظره) فلا يسألها كثيرا وبالتالي لا يستمع لها  فتعتقد انه غير مهتم و لا يبال و هذا يثير الشكوك عند الزوجة


التصرف المطلوب


المراة عندما تقع تحت ضغط و تحكي لزوجها هي فقط تريد من يسمعها ، تريد ان تفضي ، و لا تريد حلولا كمطلب اول ، فقط تريد من يشاركها و يشعر بها

مطلوب
فقط الإنصات و الدعم و المشاركة و ليس اللوم و الإقتراحات

الرفقة العادية و ليست الرفقة الحميمية

من كتاب الرجال من المريخ و النساء من الزهرة
جون جراي

الخميس، 2 سبتمبر 2010

فن الإستماع ~ أول علامات الحب هو الإنصات



إليك هذا الحوار المتخيل ، الذي أراه مألوفا لدى كل شخص تقريبا و هو  يدور على النحو التالي :

هي : أنت لا تستمع إلي !
هو : بل أستمع
هي : كلا لا تستمع
هو أقول لك أنني أستمع
هي : أقول لك أنك لا تستمع
هو : بل أستمع ، أستطيع ان أكرر كل كلمة لعينة نطقت بها !
هي : حتى لو فعلت ، فهذا لا يهمني في شئ ، فأنت لا تستمع لي حقا !!


ما الذي  يجعل المراة تصر على أنه لا يستمع مع أنه يمكنه أن يعيد الحوار بدون ان يخطئ في كلمة واحدة ؟
نعم .. لأنه مستمع غير مهتم .. هو بالفعل يستمع و لكنه لا يبدوا عليه الإهتمام .. لا يبدوا عليه التعاطف .. لا يستجيب ..  فقط اعطاها أذنه كي ترتاح و لم يكن  هذا المطلوب .


للإستماع أهمية كبيرة عند المرأة فهو دليل على الإهتمام و الحب ، تريد دائما أن تشعر أنها وحدها تكفي لتملأ وقتك.

كيف تصبح مستمعا جيدا ؟ ~ هذه هي كل النصائح التي تجعل منك أفضل مستمع على الإطلاق
 
  .. كلما اجدت فن الإستماع ، زادت قيمتك في أي علاقة و لكن كيف؟

 ينبغي أن ينطق سلوكك و إيماءاتك الجسدية قائلين : أنني أركز تركيزا تاما على ما تقوله ، و كل كلمة تقولها ذات اهمية قصوى عندي.

 عندما يتحدث محدثك :

1-اصع اليه بكل وجدانك ،، أغلق التلفاز ،، أنظر في عينيه ليس جبينه و لا وراء أذنه و لا بجانبه ،، بل الى عينيه مباشرة
.

2 - حرك عينك من احدى عينيه الى العين الاخرى و بطريقة هادئة و هذا دليل أنك مستمع و مهتم و مستغرق و إن لم يظهر نشاط للعينين فسيشعر بأنك قد سرحت بذهنك الى شئ آخر 

3 - أمل رأسك الي اليمين او اليسار أثناء الإستماع لتعطي انطباعا انك منسجم تماما فيما يقول و مستمتع و انت تستمع اليه ،  أمل رأسك أثناء الإستماع و إرفع رأسك بإستقامة أثناء التحدث . 

4- لا تقاطع محدثك أبدا ، و لا تنتقده و لا تعرض عليه حلولا ، فهو يتحدث فقط من اجل أن تسمعه و يشعر بإهتمامك لا لأنه  يحاج الى حلول أو رأي.

5- هناك إيماءات بالراس توحي بأنك متابع و هناك 3 انواع من إيماءات الرأس .. الهادئة و هي تعني انني متابع و لكن ليس شرطا أن أكون متفق معك .. السريعة و هي تعني أنني متابع و اتفق معك .. السريعة جدا تعني أنني متابع و أتفق معك و متحمس جدا ،،، فاختار المناسب لطبيعة الحديث .

6- عندما ينهي محدثك و يطلب منك الرأي فلا تعطي تعليقك عقب إنتهائه من الحديث مباشرة .. أصمت هنيهة و انظر الى أسفل ،، ثم قل ما لديك ،، فهذا يعطي انطباعا أنك كنت تتدبر ما قاله و انك حقا مهتم و مستمتع بالحديث . 

7- هناك توكيدات صوتية و لفظية يمكن ان تستخدمها و هي تعمل عمل ايماءات الرأس و لكنها أكثر تأثيرا لأنها تنقل مدى تعاطفك من خلال طبقات الصوت .

إنها مؤثرات صغيرة لكنها شديدة الفاعلية
أتمنى لكم علاقات دافئة مثمرة

:)